علق عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين على الدورة 45 لمجلس حقوق الانسان في 22 الحالي، وقال: “أثناء عقد الجلسات الخاصة بمناقشة تقارير لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا، تصدت مندوبة العدو الاسرائيلي في مداخلتها، وأثارت جملة من الافتراءات والأكاذيب مستغلة حقوق الانسان للتحريض وتأليب المجتمع المدني على حزب الله.
وفي هذا السياق، التزم لبنان موقف الصمت وعدم استخدام حقه القانوني والسياسي في الرد، فاعتبر موقف خجول ولم يكن على المستوى المطلوب في الدفاع عن لبنان ومصالحه ومكوناته وسيادته، والذي زاد في استغرابنا، ما ورد في بيان وزارة الخارجية والمغتربين في البند 5 أن مندوبة العدو الاسرائيلي لم تتطرق في مداخلتها اطلاقا الى الأوضاع في لبنان، والبند 3 عدم السماح باستهداف أي من مكونات لبنان في القرارات التي تصدر عن الهيئات الدولية”.
وسأل: “ألا تعتبر مطالبة مندوبة العدو الاسرائيلي لجنة التحقيق الدولية تحميل حزب الله المسؤولية واتهامه بارتكابه انتهاكات منظمة لحقوق الانسان وجرائم دولية وسوقه الى العدالة، استهدافا للبنان يلحق به ضررا استراتيجيا في المحافل والمنتديات وعلى مستوى علاقاته الدولية؟ ما الداعي لهذا الصمت عن هذه الأكاذيب والافتراءات؟ هذه الأسئلة أضعها برسم وزارة الخارجية، وأطالب معالي الوزير بتوضيح ما جرى للرأي العام اللبناني وإزالة التباسات الموقف واتخاذ الاجراءات اللازمة إزاء أي سوء تدبير أو تقصير أو خطأ مقصود”.
وحذر من “مخاطر هذه السياسة التي قد تؤدي الى إضعاف دور لبنان السياسي والديبلوماسي في الدفاع عن قضاياه ومصالحه لدى بعثاتنا في الخارج”.