“ليبانون ديبايت”بحسب مصادر مطّلعة على سَير التحقيقات الجارية في انفجار المرفأ، فقد تمّ “التّوصل الى قناعة أن العنبر رقم 12 انفجر نتيجة عمل أمني وبِفعل فاعل وليس نتيجة الحريق الذي شبّ قبل الإنفجار المدمر”.
وشبّهت المصادر “عملية التلحيم والصور الملتقطة بفيديو “أبو عدس” الذي استخدم لتضليل التحقيق وحرف الأنظار عن المجرم الحقيقي الذي قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
وتابعت المصادر أن هناك “فرضيتين لا ثالث لهما حول عملية التفجير والجهة المنفذة، والفرضية الأولى ترجّح ضرب العنبر من الجو من خلال غارة جوية او صاروخ وبخاصة مع سماع أصوات تشبه أزيز الطائرات سبقت الانفجار الكبير، حيث من الممكن ان تقوم بذلك عدة جهات داخلية وإقليمية”.
“اما الفرضية الثانية” بحسب المصادر عينها، “فهي تفخيخ العنبر وتفجيره, ويُشتبه ان من قام بذلك هي الجهة التي كانت تستفيد من نيترات الامونيوم وتقوم بتهريبه الى خارج المرفأ، وما يعزز هذه النظرية هو ضبط الجيش لمستوعب يحمل نيترات الامونيوم داخل المرفأ معدّ لإخراجه, والمُلفت ان هذا المستوعب لا يحمل ارقاماً تسلسلية تُعرف به”.
وترجّح مصادر التحقيق ان “الجهة التي كانت تهرّب نيترات الامونيوم هي من قامت بالتفجير بعد انفضاح امرها من قبل جهاز امن الدولة!”.ويُركّز التحقيق اليوم على كشف الجهاز الأمني الذي نَصح رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بعدم زيارة المرفأ، ولماذا قام بذلك وما هي معلوماته ودوافعه؟.