روت النائبة جمالي، التي تقدّمت باستقالتها (لم يتم قبولها كونها لم تقدم خطياً)، أنها كانت متواجدة في منطقة الجميزة أثناء حصول تفجير المرفأ، وعبرت في برنامج “نون” الذي تقدمه الاعلامية ديانا فاخوري على “تلفزيون الان”، عن حجم الخوف الذي عاشته وابنتها في تلك اللحظة.
وشرحت جمالي أنهّا في يوم الرابع من آب الفائت، رافقت ابنتها إلى الجميزة لرؤية إحدى صديقاتها، مشيرةً إلى أنّه عندما حصل التفجير لم يبقَ شيء على حاله في المنطقة، وتقول: كلّ شيء من حولنا قد دُمّر، فيما ابتلّت ثيابنا بالدماء من دون أن نعرف مكمن الإصابة.
وقد حملت جمالي على الطبقة السياسية، معتبرةً أنّها لم تتمكن من بناء بلد على قياس طموح الشباب وتطلعاته، ودعتها إلى التنحي جانباً، قائلةً: “أنا تقدمت باستقالتي لأنني شعرت أنّ ما نقوم به بقي لا يكفي، وأحسست بالعجز رغم محاولاتي الحثيثة لإحداث فرق.
وشرّحت المشهد السياسي في لبنان على الشكل التالي: في مجلس النواب هناك اقتراحات قوانين وغير ذلك من الامور البرلمانية، لكن المتحكّم في اللعبة السياسية هم عبارة عن عدد قليل جدّاً من السياسيين، مشيرةً إلى أنّه بعد تفجير بيروت، لم يعد مقبولاً أن تستمر الطبقة السياسية على الآداء نفسه”.
وإذ عبّرت عن حبّها لأهالي مدينة طرابلس اللبنانية، شمال لبنان، أعلنت جمالي عن مبادرة حيالهم، مشيرةً إلى أنّها تريد تحويل راتبها كنائب في البرلمان اللبناني، إلى جمعيات في المدينة، ليذهب إلى كل شخص محتاج.
https://youtu.be/NEYCVpoKu4E