قالت مصادر لصحيفة “الجريدة” ان “عجلات الرئيس نبيه برّي لا تعمل في اتجاه واحد، بل شملت وستشمل الأطراف كلّها، من المختارة إلى بنشعي مروراً بخلدة، وصولاً إلى معراب.
والجدير ذكره أن مسعاه لتسويق الحريري يحظى بمباركة كاملة من حزب الله، وهو منسّق مسبقاً مع الضاحية.
فالأخيرة وإن سكتت عن المحكمة الدولية وحكمها، وإن كانت لا تبدو في وارد التصالح مع ما خرج عنها، تمهيداً لتسليم المتهم باغتيال الحريري، سليم عياش، وهو أحد أفراد الحزب، لكنها تريد أن يعود سعد الحريري إلى الرئاسة الثالثة، لإدراكها أن أي اسم آخر لن يؤمن للحزب المحاصر اليوم من كل حدب وصوب، اقتصادياً وسياسياً، الغطاء الذي يوفّره له الحريري”.
وختمت: “الصورة حتى اللحظة، ضبابية وهي لن تتضح قبل موقف صريح من الحريري من جهة، وقبل لقاء يفترض أن يجمع في الساعات القليلة المقبلة، كلاً من برّي والحريري”.