تحدثت معلومات عن انّ جهات لبنانية مصنّفة في خانة الحليفة للرئيس سعد الحريري، تحاول ان تدخل على خط المشاورات الخارجية، عبر قنوات سياسية وديبلوماسية، لقطع الطريق امام الحريري وتزكية أسماء بديلة منه.
وأكد مرجع سياسي معني هذه المعلومات، وقال لـ»الجمهورية»: «مع الأسف، هناك جهات لبنانية مصرّة على ان تعمل لغير مصلحة لبنان ولا تكترث للبنان، وللحال الذي وصل إليها. لقد حلّت فينا كارثة كبرى فوق الكارثة الاقتصادية والمالية التي نعانيها، ومع ذلك يأتي من يحاول التشويش لمنع التوافق، وقطع الطريق على تشكيل حكومة تلمّ البلد، وتُعيد جمع شمل كل اللبنانيين. إنّ مصلحة لبنان هي في تشكيل الحكومة في أقرب وقت، ومصلحة لبنان ايضاً هي في أن يترأسها سعد الحريري».