كشف قبطان سفينة روسوس بوريس بروكوشيف الروسي لـبرنامج “عشرين 30″، على قناة الـ “lbc” على أنه “استلمت السفينة من قبطان أوصلها من باتومي إلى مرفأ في تركيا وكنت على علاقة صداقة به لكن اتضح أنه شخص سيء”.
وأضاف: “لم يقم أحد بالكشف عن السفينة في مرفأ بيروت ولم أعلم لماذا تخلفت السفينة عن دفع الرسوم في بيروت لكن اعتقد أن الاموال لم تنفذ وهذا ليس السبب”.
واشار الى أن “عندما تأتي سفينة يتم تقديم الوثائق الرسمية الخاصة بها التي تكشف طبيعة الشحنة ونحن قمنا بذلك، وعندما تم حجزها قيل لنا إنه من الضروري إزالة المواد من على متنها لكننا بقينا لمراقبة الشحنة وعرفت السلطات بهذا الأمر”.
وختم: “شاري السفينة هو “شبح” لأن أحداً لم يسأل عن هويته أو مكانه، وإذا كان الشاري قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية.”