مرتضى: لدى الحكومة نوايا لضبط سوق الصيارفة..

أعلن وزير الزراعة عباس مرتضى في إتصال مع ‏‏”الأنباء” عن “وجود نوايا لدى الحكومة لضبط سوق الصيارفة، ومحاربة الأسواق ‏غير الشرعية”، ومن موقعه يدعم هذا التوجه، الذي من شأنه إعادة السيطرة على سعر ‏الصرف، لتأمين المواد الأولية للمزارعين، بهدف النهوض بالقطاع‎.‎

وفي تفاصيل القطاع الزراعي المهمل منذ سنوات، يرى مرتضى أن “الإرتفاع ‏الجنوني في سعر الصرف في الأشهر الأخيرة أنهك المزارعين الذين إضطروا لشراء ‏البذور والسماد والمواد الأولية والتشغيلية بسعر صرف وصل إلى حدود الـ4500 ‏ليرة، ما كبد المزارع، والصناعي الغذائي، خسائر فادحة، وما رفع من ثمن المنتجات ‏الوطنية”.
ويعوّل وزير الزراعة على الإجراءات التي تم الإتفاق عليها بين الحكومة والمصرف المركزي ‏والصيارفة، لكي تسير الوزارة في خطتها بشكل أفضل، والتي تحتاج إلى دعم ‏حكومي للمزارعين من جهة، وخفض لسعر الدولار من جهة أخرى‎.‎

ووفقا للخطة، يقول مرتضى إن “15 مليار ليرة ستخصص لشراء مواد أولية لأكثر ‏من 30 الف مزارعا وتوزّع مجانا، على أن يكون هناك مبالغ أخرى تقارب الـ150 مليار قد تصرف على نحو قروض، او هبات للمزارعين، جنب خطة المشروع ‏الأخضر لإستصلاح الأراضي‎”، لافتاً إلى أن “القمح الأسمر، والقمح المخصص للطحين، الحبوب، هي ‏المنتجات الأكثر إستيرادا، وهي الزراعات التي سيتم التركيز عليها. وتهدف وجميع ‏هذه الخطوات لتأمين محاصيل للصناعات الغذائية بشكل كبير‎”.‎

ويختم وزير الزراعة قائلاً: “تسير هذه الخطة في سياق تأمين إكتفاء ذاتي في غضون سنوات، ‏وحسب الأرقام”، مشيرًا إلى أن “هدف الوزارة رفع نسبة الإكتفاء ما بين 10% ‏و15% سنويا.