أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اننا “مع التعاون مع صندوق النقد الدولي على قاعدة مناقشة الحلول المناسبة للبنان، نقبل ما نقبل ونرفض ما نرفض”، موضحا انه “نحن مع الاتفاق معه على مجموعة اجراءات تكون فيها مصلحة للبنان ولا تجعلنا خاضعين سياسيا لأي جهة في العالم”.ورأى أنَّنا “نحتاج إلى أن تستسمر اللقاءات مع صندوق النقد حتى نسمع وجهات النظر، وما سمعناه للوهلة الأولى ان الصندوق يبدي مرونة بفهم متطلبات لبنان لكن هل ستستمر هذه المرونة أو لا؟ لا نعلم”.اعلانوأكد انه “لا يوجد قرار دولي بتحطيم لبنان، صحيح انه هناك رغبة أميركية بابقاء لبنان في غرفة انعاش، لكن لا أحد يفكر بأن لبنان يجب ان يسقط لذلك أتوقع ان يحصل تفاهم ما مع صندوق النقد الدولي”.من جهة أخرى، لفت إلى انه “بما خص خطة الحكومة الاصلاحية، نحن نرى انه يجب ان نسير في مسارين متوازيين في موضوع الخطة الاصلاحية، مسار المناقشة مع صندوق النقد والاستفادة من سيدر والعلاقة مع الدول العربية والدولية ومسار آخر هو المباشرة بالحلول التي نعتقد انها تنفعنا وبامكاننا ان نقوم بها على المستوى المحلي الداخلي إن كان عبر مشاريع قوانين أو انجاز بعض المشاريع أو التواصل مع سوريا”.واضاف “سوريا بالنسبة للبنان رئة اقتصادية، والحكومة الحالية بحاجة إلى بعض الوقت لحسم خيار فتح العلاقات مع سوريا، قد لا يكون لديها الجرأة الكافية ان كي لا يكون هناك مشكلة مع الغرب”.وشدد على ان “الحكومة يجب ان تناقش بشكل جدي متى نفتح العلاقة السياسية أو الاقتصادية مع سوريا”.وعن صفقة القرن، قال: “ان صفقة القرن غير قابلة للحياة وفاشلة، هي صفقة من جهة واحدة ولا يوجد اي فريق فلسطيني يوافق عليها”.