نفذ الاساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية اضرابًا تحذيريًا ليوم واحد بدعوة من اللجنة الرسمية للاساتذة، واعتصموا امام وزارة التربية والتعليم العالي، “للتعبير عن رفض المتعاقدين التأخير غير المبرر في إقرار التفرغ ولحث مجلس الجامعة على استعادة المبادرة والدفع بالملف نحو خواتيمه”.
وصدر عن الاساتذة المتعاقدون بيان جاء فيه: “لا انتظار ولا مهل بعد اليوم .سارعوا إلى إقرار ملف إنقاذ الجامعة اللبنانية قبل فوات الأوان. يدعونه ملف التفرغ، وندعوه ملف إنقاذ الجامعة، وإنقاذ متعاقديها الذين ظلمتم، فبالغتم في ظلمهم حتى المعصية؛ ومعصية القانون، وحقوق الإنسان. سارعوا إلى إنقاذ طلاب الجامعة من هم الإضرابات، وأرقها! سارعوا إلى تأمين استقرار طويل للجامعة الوطنية، تحتاج إليه وتستحقه”.
وأضاف، “آن الأوان لكم جميعا لكي تولوا هذا الملف كل جهد، واهتمام إلى أن يبصر النور، خلال أيام قليلة على أبعد تقدير, فقد أشبع درسا، وتمحيصا، وهو يحتاج إلى بعض التضحيات، والتعالي لأجل مصلحة جامعة لبنان”.
وتابع البيان، “لقد ضحى المتعاقدون أكثر من عشرة أعوام من عمرهم منذ آخر تفرغ، ومنهم من ظلم قبل ذلك إلى أن باتوا غير قادرين على المزيد، فهل يكون رد الجميل بالإهمال، والمماطلة، والتسويف؟. قلنا: لا تدفعونا إلى الإضراب فنحن لا نريده! لقد أعطينا المهل والفرص مرارا، فأبيتم إلا أن تدفعونا إلى الطرق والاعتصامات والإضرابات”.
واستكمل، “هي الفرصة الأخيرة ولن نطيل الكلام: ملف التفرغ على جدول أعمال اول جلسة حكومية مقبلة لإقراره، لن نرضى بغير ذلك، ولتتحملوا عواقب كل تأخير. إقرار ملف التفرغ الآن. لا مهل ولا انتظار، عشتم، عاشت الجامعة اللبنانية، عاش لبنان”.