إجتماعاتٌ لِـ ميقاتي في السراي… اليكم ما تم بحثه!

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعا لـ”اللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ خطة عمل الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية” قبل ظهر اليوم في السرايا.

شارك في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، وزير التربية القاضي عباس الحلبي، ووزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير والامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

 

بعد الاجتماع قال الوزير الحجار:”عرضت خلال الاجتماع خارطة الطريق الذي طلب مني وضعها في الاجتماع الاخير، وقد تقرر ان يعقد اجتماع للمجلس العسكري لربط النقاط التي وضعتها مع عامل الوقت الزمني لمعالجة الواقع القديم الجديد في ملف النازحين وغيره.”

اضاف ,”اما ابرز النقاط التي تضمنتها الخطة فهي ضرورة اجراء الدولة اللبنانية مسحا شاملا لجميع السوريين الموجودين على ارضها وتحديد من تنطبق عليه صفة النزوح من عدمه، وكذلك ضمان موافقة التمويل المخصص لمعالجة اوضاع النازحين الفعليين نسبة لاعدادهم واحتياجاتهم، على ان تطبق على السوريين غير النازحين كافة القوانين اللبنانية المرعية الاجراء من دون ربطهم بالمفوضية ومن دون تمتعهم باي من حقوق النازحين، اضافة الى ضرورة ازالة كافة الخيم والتجمعات السكنية للفئات التي لا تنطبق عليها صفة النزوح، واطلاق التنفيذ لاحد المسارين، اما باعادة التوطين في بلد ثالث اما باعادتهم الى وطنهم النهائي بعد التنسيق مع الحكومة السورية، كذلك طلب المساعدة من المجتمع الدولي لتثبيت الامن ومنع التجاوزات على الحدود البحرية والبرية”.

وإستقبل ميقاتي، في حضور وزير الصحة فراس الابيض، مديرة إقليم شرق المتوسط في منطمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق.

بعد الاجتماع قال الأبيض: “عقدنا اجتماعا مع دولة ميقاتي، لمناسبة الزيارة التي تقوم بها الدكتورة بلخي والتي تهدف بالدرجة لتفقد النظام الصحي في لبنان، وخاصة ضمن الاعباء الكبيرة الذي يواجهها هذا النظام من خلال تحديات الازمات المتعاقبة وكذلك موضوع النازحين، ومنهم اللاجئون من سوريا وغيرها او الذين نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي على منطقة الجنوب، وكانت فرصة للدكتورة بلخي لمعاينة الوضع في لبنان خاصة ضمن التعاون الوثيق بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية كي نتمكن من تامين الاحتياجات للمواطنين اللبنانيين وكذلك النازحين”.

وتابع، “قد اثنت المديرة الاقليمية على الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمة في ما يتعلق بموضوع تقوية النظام وزيادة الخدمات التي تقدم. وقد عرضت الأولويات والخطة الجديدة للمنظمة في منطقة شرق المتوسط والتي تتناول في شكل اساسي موضوع تامين سهولة الوصول الى الأدوية والمعدات الطبية والكوادر البشرية في مجال الصحة، إضافة الى موضوع المخدرات وكيفية تجنب المشاكل في دول المنطقة.”

أضاف,” كما كانت مناسبة عرضنا خلالها المشاريع القائمة، منها على سبيل المثال موضوع المختبر المركزي والاستعدادات للطوارئ وتقوية بناء النظام الصحي في ما يتعلق بأنظمة الرعاية الصحية ان كانت أولية او استشفائية في لبنان، وكذلك العبء الذي يشكله النزوح في لبنان، وكيفية التعاون لتحسين الخدمات.كما اثرنا خلال الاجتماع موضوع العدوان الإسرائيلي على الطواقم الطبية والصحية والاسعافية والتي أدت الى سقوط 15 شهيدا لبنانيا، ونحن نستنكر هذا العدوان بأشد العبارات، وندعو منظمات الامم المتحدة للقيام بواجباتها، كما اكدت الدكتورة بلخي ان هذا الموضوع مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية ومنظمة الصحة العالمية، والامم المتحدة لديها موقف واضح وهذا الموضوع سيثار في نيويورك، كما شكرت الدكتورة بلخي لبنان،حكومة وشعبا،على الجهود الكبيرة التي تقوم بها خاصة تجاه النازحين ووعدت باستمرار تقديم كل وسائل الدعم له.

واستقبل الرئيس ميقاتي مفتي البقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي على راس وفد من المشايخ.

بعد اللقاء قال المفتي الغزاوي:” كانت الزيارة مناسبة للمعايدة وفي الوقت نفسه للاطمئنان على مسيرة الوطن والمواطن في هذه المؤسسة الوطنية الحكومية والتي ترعى الوطن والمواطن وعلى سدتها اليوم الرئيس ميقاتي، وبإذن الله، وكما عبّر دولته اكثر من مرة فان قرار السلم عندنا، ويبقى ان تكون العهدة عند مجموعة الدول وان يسلم لبنان وأهله ونأمل ان يعيننا الله على حماية مؤسساتنا وان تعود تكون حاضنة للوطن والمواطن.

واستقبل الرئيس ميقاتي سفيرة ايطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري وبحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين ونتائج زيارة رئيسة وزراء ايطاليا جورجيا ميلوني الى بيروت الأسبوع الماضي.

كما استقبل الرئيس ميقاتي النائب ميشال الضاهر وعرض معه الاوضاع العامة.