لمحبي الطبيعة… المحميات ستفتح ابوابها مجاناً يوم غد الأحد

شدد وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين, اليوم السبت, على “اهمية المحميات كمتنفّس للناس ومحرّك اساسي للاقتصاد المحلي رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد ولذلك أطلقنا على المحميات تسمية وجه لبنان الجميل”، كما ركّز على “اهمية الممرات الايكولوجية والمسارات الطبيعية كمكونات اساسية لتواصل بيئي واجتماعي يهدف الى تحسين الظروف البيئية والاجتماعية والمعيشية في لبنان من خلال تأمين بيئة سليمة ومياه وافرة وتربة خصبة وتنوع بيولوجي يخدم التطور الاقتصادي والبيئي المحلي ويساعد على التصدي للتغير المناخي”, متحدثاً “عن الممر الحيوي الاجتماعي الذي يمتد من شمال لبنان الى قضاء الشوف والممر الإيكولوجي الذي اطلقته وزارة البيئة العام الماضي لوصل محمية إهدن ومحمية تنورين بمحمية أرز الشوف والبقاع الغربي وراشيا ومحمية جبل حرمون، ومسار درب الجبل اللبناني الذي يربط جبال لبنان من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، والمسار الجيولوجي الجديد في محمية أرز جاح وآخر سيتم افتتاحه في عكار، وغيرها من الامثلة التي تساعد على زيادة التواصل بين النظم الايكولوجية والمجتمعات المحلية التي تعيش في محيطها، من اجل تأمين استدامة وتطور لهذه الانظمة وللمجتمعات المحلية على حد سواء”.

وقال خلال احتفالاً نظمته وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة “كونراد اديناور” ولجان المحميات الطبيعية وجمعية “التحريج في لبنان” في محمية شننعير الطبيعية لمناسبة اليوم الوطني للمحميات: “في المحميات، نعمل اليوم على تطوير قدرات وامكانيات المحميات الطبيعية ومحميات المحيط الحيوي الثماني عشرة لتتمكن من لعب دورها الاساسي في حماية الطبيعة ووصل الانسان بها، كما وفي تطوير الاقتصاد المحلي المبني على الموارد الطبيعية المستدامة. واخترنا ان نحتفل باليوم الوطني من محمية شننعير الطبيعية في كسروان لتسليط الضوء على المحميات التي لم تنل نصيبها قي الاعلام رغم جمالها وقربها من الاماكن السكنية، ودورها الفاعل كرئة للمدن”.

 

وذكّر وزير البيئة الحضور “أن المحميات الطبيعية في لبنان ستفتح ابوابها مجاناً يوم غد الأحد 10 آذار 2024 لمحبي الطبيعة وطلاب المدارس والاندية والجمعيات والمواطنين الراغبين في قضاء يوم جميل والتعرف على محميات لبنان”.

ودعا اللبنانيين إلى” الاطلاع على لائحة نشاطات المحميات المرفقة والتي تمتد على مدار الاسبوع والتنسيق مع لجان المحميات للمشاركة فيها، فبعضها يطال طلاب المدارس والجامعات ويساعد على زيادة الوعي البيئي لدى الطلاب وغيرها يستهدف الشباب والعائلات”.