كتب النائب جميل السيد، اليوم الأربعاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “14 شباط 2005 ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله”.
وأضاف، “تذكير للحقيقة والتاريخ: لا يمكن فصْل هذه الذكرى الأليمة عن التطورات التي نتجت عنها وأهمها نشوء فريق ١٤ آذار كمقدمة لإنقلاب سياسي دولي في لبنان، ولا يمكن فصل فريق ١٤ آذار عن إتهامهم زوراً للضباط اللبنانيين الاربعة بقتْل رفيق الحريري بما سهّل وصول ذلك الفريق إلى السلطة على حساب الحقيقة ودم الرئيس الشهيد”.
وتابع، “ولا يمكن فصل ذلك الاتهام عن مؤامرة شهود الزور وعلى رأسهم محمد زهير الصديق وهسام هسام، والتي دبّرها فريق 14 آذار السياسي والقضائي والامني ولجنة ميليس لتزوير التحقيق وحماية المجرمين الحقيقيين وإعتقالنا زوراً لمدة أربع سنوات كي يؤمنّوا إستقرارهم في السلطة”.
واستكمل، “ولا يمكن فصل مؤامرة شهود الزور عن قرار المحكمة الدولية في لاهاي في نيسان 2009 بالإفراج الفوري عن الضباط الاربعة بعدما إعترفَت بمؤامرة شهود الزور، لكنها رفضت محاكمتهم وقفزت فجأةً إلى إتهام لبنانيين آخرين زوراً، خوفاً من تعريض الدُوَل والسياسيين والقضاة والضباط اللبنانيين المتورطين بتلك المؤامرة”.
وأردف، “ولا يمكن فصل كل ذلك عن قرار المحكمة الدولية في 18 آب 2021 التي طلبت رسميّاً من الدولة اللبنانية ومن الامم المتحدة الاعتذار العلني من جميل السيد ورفاقه والتعويض عليهم عن إعتقالهم زوراً في لبنان”.
وأضاف، “اليوم وفي ذكرى الرئيس الشهيد وإنصافاً له اقول: رفيق الحريري قُتِل مرّتين، مرّة أولى في 14 شباط 2005 بمؤامرة دولية كان هدفها تغيير الحُكم في لبنان لتطبيق القرار 1559 عبر إستغلال الاغتيال، ومرة ثانية على أيدي لبنانيين وأجانب، يعرفهم جيّداً إبن الشهيد، دبّروا مؤامرة شهود الزور وباعوا دم الشهيد من أجل مكاسب سياسية ومالية رخيصة في لبنان والخارج”.
وختم: “بالخلاصة، بعضُ الذين قتلوا الرئيس الشهيد، مَشُوا بالأمس في تشييعه، ويتباكون اليوم في ذكراه”.