موقف موحّد بين “االمستقبل” و”القوات”.. الحكومة فاشلة!

قالت اوساط تيار “المستقبل” لـ”الجمهورية”: “لا أمل يُرتجى من هذه الحكومة، ولا تملك المؤهّلات ولا القدرات ولا النيّة على إنقاذ البلد، بل هي تعبير واضح عن عقلية مهترئة، لن تستطيع ان تقدّم شيئاً في نهاية المطاف سوى مفاقمة الازمة”.

وفي السياق ذاته، اكّدت مصادر “” لـ”الجمهورية”، “انّ الحكومة فاشلة، تديرها سلطة فاشلة، واثبتت الاكثرية الحاكمة انّها ليست اهلاً لتولّي المسؤولية، واستمرارها معناه الخراب، وبالتالي آن الأوان لأن تُقرّ بفشلها وتتنحّى. ففي ذلك خير للبلد”.

على الإيقاع ذاته، يأتي موقف الحزب الاشتراكي، حيث قال النائب اكرم شهيّب لـ”الجمهورية”: “المشكلة ليست في الحكومة، بل هي في العقلية التي تمارس فوقية مقيتة في ادائها سعياً الى تغيير وجه البلد وصولاً الى نسف الطائف والاطاحة بالدستور”.

وأشار شهيب الى انّ “هذا المنحى يتبدّى في اجتياح الحرّيات واجتياح القضاء وفي العمل الحثيث على تدمير النظام المالي والنظام الاقتصادي الحر، والسطو على الحسابات المالية للبنانيين عبر «هيركات مقنّع» يطبقونه، واكثر من ذلك ضرب النظام العام وكسر تنوّع البلد ونظامه الديموقراطي والبرلمان، وبالتالي لا يمكن السكوت على هذا الامر، ولا الركون الى عقلية تدمّر البلد، ولنستفد من تجارب الماضي التي اكّدت ان لا احد في لبنان يستطيع ان يلغي احداً”.

ورداً على سؤال حول العامل الخارجي الدافع للتصعيد في وجه الحكومة، قال: “اولاً المشكلة كما قلت ليست في حسان دياب كشخص، بل هي في العقلية التي حوّلته الى عجينة في يدها لتنفذ سياساتها. اما ما يُقال عن إيعاز خارجي، فنحن حزب له حضوره وموقعه وتربطنا علاقات وصداقات مع الكثير من القوى السياسية المحلية والدولية، لكن قرارنا حرّ، كان كذلك وسيبقى كذلك”.

المصدر: “الجمهروية”