شدد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب على أن “زيارات الموفدين الى بيروت بعد محطة في تل أبيب تركز بشكل خاص على طرح عودة المستوطنين الإسرائيليين الى القرى الحدودية مع لبنان فيما مطالب لبنان معروفة لدى الجميع ويكررها مسؤولوه على مسامع الموفدين الدوليين ويتقدمها انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة بعد تظهير الحدود كما والتأكيد أن الخط الأزرق ليس خطا حدوديا بل هو خط انسحاب اسرائيلي وخط الحدود هو خط 49″.
وقال في حديث لـ”صوت كل لبنان”: “أبلغنا المسؤولين الدوليين أننا على استعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، اذا طبقت مطالبه وهذا موقف الحكومة ومضمون الرسالة”.
ولفت إلى أن “اجتماع الامم المتحدة في 23 الجاري والمخصص للحوار في قضايا الشرق الاوسط ليس للحسم في القرارات ولبنان سيستغل حضوره لتوضيح وجهة نظره التي ضمنها في رسالته الى الامم المتحدة والاتفاقات النهائية بشأن حدود لبنان والتي تحدد أولويتين توقف حرب غزة ووجود رئيس جمهورية في لبنان ومن صلاحياته التوقيع وهو لا يوقع مع اسرائيل بل مع الامم المتحدة”.
وعن كواليس التفاوض الجدي وهل فيه عودة الى الناقورة وبدء المفاوضات، أكّد بو حبيب أن “لا اقتراحات بعد، لكن التركيز على انسحاب حزب الله وعودة المستوطنين وليس تطبيق القرارات الدولية”.