أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنه “اذا أردنا أن نجري تقييم لما حصل في غزة و بعد 49 يوم تقرر أن تكون هناك هدنة مؤقتة قابلة للتمديد . حيث لم يصل الاسرائيلي الى الهدنة الا غصبا عنه لانه رفع شعار تحرير المحتجزين من خلال العملية البرية . تبين أنه لم يحرر اي محتجز بالعملية البرية لا بل هناك حوالي 60 قتلوا بسبب العملية البرية”.
وقال خلال رعايته حفل العباءة الزينبية: أحد القادة من حماس أكد لنا بأن كل البنية التحتية للمقاومة تحت الارض لم تمس ابدا خلال كل هذه الفترة وعندما تنتهي الهدنة. اذا عادوا سنعود وسيرون منا ما لم يروه”.
وأشار قاسم الى، اننا “نخوض من خلال المقاومة معركة الحق ضد الباطل معرمة تحرير الارض من الاحتلال واستعادة القدس و هذه المعركة لست خاصة بالفلسطينيين هي معركتنا جميعا لأنها معركة الامن الثقافي الاجتماعي والاخلاقي والسياسي ومعركة الاستقلال ، هذه الجرثومة اسرائيل هي خطر على الجميع “.
ولفت إلى، أن ” طوفان الاقصى عمل كبير ومشروع تعبير عن الايمان بالمقاومة انجاز تاريخي سيبقى ثابتا سيبقى ثابتا وهو نصر حفر على الارض الفلسطينية وفي قلوب الفلسطيين باتجاه النصر وفي قلوب الصهاينة باتجاه الهزيمة وستبين الايام اوالسنوات القادمة هذه النتيجة وبالنسبة لنا في لبنان قررنا أن نساند غزة من خلال جبهة الجنوب وقدمنا عشرات الشهداء والتضحيات وحققنا الاصابات الكثيرة في العدو فضلا عن تهجير حوالي 70 الف مستوطن واستقدام حوالي 100 الف جندي اسرائيلي ليقف على الحدود و 50 % من قدرة الطيران الاسرائيلي كل هذا يخفف عن غزة ويؤثر في مسار المعركة مستقبلا اذا استمرت”.
وأضاف قاسم، “شاهدت بعض الشعارات على الطربق تقول بأننا لا نربد الحرب ، صحيح نحن لا نريد الحرب ولكن لا نقبل الاستسلام ، فإذا تبين ان خوض الحرب بالمقاومة تدفع عنا اخطار اسرائيل وتحرر الأرض وتجعلنا قوة حقيقية في المنطقة سنكون مع هذه الحرب التي تعيد للبنان والمنطقة الاستقلال والكرامة حتى لا تبقى اسرائيل فزاعة تخيف اللبنانيين”.