المناديل الورقية تهزم مجففات الأيدي في إزالة الفيروسات

المناديل الورقية أكثر فاعلية من مجففات الأيدي في التخلص من الفيروسات

أظهرت دراسة، الجمعة، أنه من الأفضل استخدام المناديل الورقية لتجفيف اليدين بدلا من مجفف الأيدي الكهربائي الأقل فاعلية في التخلص من الفيروسات التي لم ينل منها الغسل.

وتؤكد السلطات الصحية العالمية منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد الأهمية الحاسمة لغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.

وتشكل الأيادي التي كثيرا ما يلمس بها الناس وجوههم ناقلا رئيسيا للفيروسات، إذ غالبا ما تلامس مقابض الأبواب والصنابير الملوثة.

وخلص مؤلفو الدراسة التي كان من المقرر تقديمها خلال هذا الأسبوع في باريس في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية الذي ألغي بسبب كوفيد-19، إلى أنه إذا تم غسل اليدين بشكل سيّئ، فإن المناديل الورقية تكون أكثر فاعلية في إزالة الجراثيم.

وأوضحت المشرفة على الفريق إينيس مورا، من جامعة ليدز البريطانية: “حتى لو لم تستخدم التجارب سارس-كوف -2 نظن أن نتائجنا تنطبق أيضا على مكافحة فيروس كورونا المستجد”.

وجاء في الدراسة: “يجب أن تكون المناديل الورقية الوسيلة الفضلى لتجفيف اليدين، لتقليل أخطار التقاط العدوى ونشرها”.

وتسهم طريقتا التجفيف في تقليل كمية الجراثيم عن اليدين. لكن في 10 من 11 سطحا تم اختبارها في إطار الدراسة، ترك المجفف الكهربائي الذي يصدر الهواء الساخن “تلوثا أكبر”.

وبالتالي، كانت نسبة تلوث هذه الأسطح في المتوسط أعلى بـ10 مرات بعد استخدام المجفف الكهربائي مما كانت عليه بعد استخدام المناديل الورقية.

وقال بول هانتر، الأستاذ في جامعة إيست أنجليا، والذي لم يشارك في هذه التجربة، إن الدراسة تعزز خصوصا أهمية “غسل اليدين بشكل كافٍ لإزالة أكبر قدر ممكن من الفيروس قبل تجفيفهما”.

المصدر:”وكالات”