عقد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حمية اجتماعاً موسعا في الوزارة، مع متعهدي أشغال تنظيف وتأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار والمجاري، في حضور المدير العام للطرق والمباني طانيوس بولس والمعنيين في الوزارة، وذلك استعداداً لموسم الأمطار المقبل وتقييما للموسم الماضي.
وأكد حمية أن “التعاون والتكامل بينهم وبين المعنيين بهذا الملف، انعكس إيجاباً في كثير من الأحيان وفي العديد من النقاط الحمراء، وذلك على الرغم من الصعوبات التي اعترضت عملهم في ظل الظروف التي مرت بها البلاد”.
دورهم، طرح متعهدو الأشغال أمام حمية “المشكلة الأبرز التي واجهتهم والمتعلقة بمستحقاتهم المالية للعام الماضي.
ولفتوا إلى انه “على الرغم من إنجاز ملفاتها في وزارة الاشغال العامة والنقل، لم يتقاضوا قرشاً واحداً من وزارة المالية لغاية اليوم، مع ما يستتبع ذلك من خسائر تلحق بهم وخصوصاً أنه لديهم الكثير من الالتزامات والاحتياجات التي هي بحاجة للأموال التي تمكنهم من الاستمرار بعملهم”.
وعرضوا “مشكلة العقود التي أبرموها مع الوزارة للموسم الماضي والتقلبات التي حصلت في سعر الصرف ، الأمر الذي جعل قيمة تلك المستحقات تتدنى”.
وشدّد وزير الأشغال على أنه “سيقوم بكل ما يمكنه من سعي لحصول المتعهدين على مستحقاتهم السابقة”، مشيراً إلى أن “ذلك هو حق من حقوقهم”.
وختم قائلاً: “سيعمل على أن تكون العقود المقبلة والمراد إنجازها معهم لموسم الأمطار الآتي ، يراعى فيها الإنصاف الذي لابد أن يحاكي الواقع والظروف الحالية في البلد وذلك كله سيكون تحت سقف القوانين المرعية الاجراء”.