أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ ما نُقل عن طي صفحة المبادرة الفرنسيّة ليس دقيقًا، موضحاً أن “الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي لم يحمل طرحًا جديدًا جاء مستفسرًا عن آفاق الخروج من الأزمة المستعصية داخليًّا”.
وتابع، في حديث لـ”اللواء”، “شرحنا للودريان ما قمنا به منذ خروج الرئيس السابق ميشال عون من قصر بعبدا، حيث رُفض الحوار الّذي دعونا إليه مرتين وعقدنا ١١ جلسة “فولوكلورية” أثبتت وجهة نظرنا بأنّ الحوار هو السبيل الوحيد لتقريب وجهات النظر”.
وإستكمل، “ولو لبّوا الدّعوة لكنّا تناقشنا في المواصفات والعناوين والضمانات التي يستطيع كل طرف تقديمها، وإذا عجزنا عن الاتفاق على اسم واحد كنّا اتفقنا على مجموعة أسماء وذهبنا إلى جلسة نهنّئ الرّابح فيها أيًّا كان”.
وأضاف برّي، “أمّا الآن وبعد تبنّيه سليمان فرنجيّة فلم يعد مرجعية صالحة للدعوة الى حوار داخلي كونه أصبح طرفًا”، وختم” لكنه مستعدّ لتسهيل أي دعوة وستشارك كتلته النيابية فيه”.