تستمر التحضيرات للجلسة المقبلة لمجلس الوزراء التي بات شبه محسوم انها ستنعقد قبل ظهر الاربعاء في السرايا، لبحث جدول اعمال يتضمن عددا من البنود والملفات الطارئة ومنها ملف النازحين السوريين، لا سيما بعد مشاركة وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب في مؤتمر بروكسل والموقف الأوروبي من هذا الملف، هذا فضلا عن زيارة وزير المهجرين عصام شرف الدين الى سوريا المرجحة بعد جلسة مجلس الوزراء والتي ستكون مقدمة لزيارة وفد وزاري إلى دمشق للبحث في نقاط محددة تتصل بالترحيل والامن، ومكتومي القيد السوريين والخدمة العسكرية السورية، وفق ما يقول مصدر وزاري.
وبحسب المعطيات فان الجلسة ايضا ستبحث ملف مراسيم الترقيات لضباط من دورات الاعوام 1995،1994،1996، تمهيدا لاصدارها”.
أما بشأن ما يتم البحث فيه بشأن التعيينات العسكرية والامنية فتؤكد اوساط حكومية معنية “ان هذا الامر سيتم بحثه بعيدا عن الصخب الاعلامي والتسريبات المعروفة المصدر والاهداف”. وشددت الأوساط “على ان الاولوية لدى رئيس الحكومة هي حماية المؤسسات العسكرية والامنية وتجنب حصول اي خضات غير متوقعة، لكن هذا الموضوع سيدرس بهدوء ودقة”.
