نشرت “الدولية للمعلومات” تقريراً تحت عنوان “ارتفاع حالات الانتحار بنسبة 65%”، وجاء فيه: “شهدت بلدة عازور في قضاء جزين، صباح يوم الخميس في 8 حزيران 2023، إقدام أحد المواطنين على قتل زوجته ووالدتها، ثم قتل نفسه تاركاً أولاده الثلاثة.سبق ذلك وفي بلدة داريا في الشوف، يوم 24 شباط 2023، حادثة مماثلة عندما أقدم أحد المواطنين على خنق زوجته وابنه البالغ 3 سنوات، ثم رمى بنفسه من أعلى المبنى”.
وأضاف التقرير الصادر أمس الإثنين، “هذه الجرائم وغيرها رفعت حالات الانتحار خلال الأشهر والأيام المنصرمة من العام الحالي إلى 66 ضحية، مقارنة بـــ 40 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة ارتفاعًا بنسبة 65%”.
وتابع، “من شأن استمرار الأمر على هذه الوتيرة، أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من 170 ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجّل بين الأرقام في الأعوام الممتدّة من 2012 إلى 2022”.
وختم، “إنّ حالات الانتحار المذكورة أعلاه، هي تلك التي سجلتها قوى الأمن الداخلي، وقد تكون هناك حالات لم تسجّل على أنّها حالات انتحار، وبالتالي فقد تكون حالات الانتحار الفعلية أعلى من الأرقام الموثّقة”.