بعد زيارته إلى سوريا… بيانٌ لـ عون!

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس السابق ميشال عون، بيانٌ جاء فيه: “زار الرئيس ميشال عون اليوم الثلاثاء دمشق، يرافقه الوزير الأسبق بيار رفول للقاء الرئيس السوري بشار الأسد”.

وخلال اللقاء اعتبر الرئيس عون, أنَّ “عودة سوريا الى الجامعة العربية والتغييرات في الشرق الأوسط والتقارب العربي هي مؤشرات إيجابية تصب في مصلحة كل الدول العربية، كما ان نهوض سوريا وازدهارها سينعكسان بدون شك خيراً على لبنان، وأن على الدولتين مواجهة الصعوبات معا وبناء المستقبل بالتعاون بينهما”.

 

في موضوع النازحين السوريين، اطلع الرئيس عون الرئيس الأسد على خطورة الموقف الأوروبي الرافض لإعادتهم الى بلادهم والساعي لدمجهم بالمجتمع اللبناني، والذي يضغط بشتى الوسائل لمنع هذه العودة بادعاء حمايتهم من “النظام” في سوريا.

وفي الشأن اللبناني أكد الرئيس عون على, “أهمية الوحدة الوطنية وأن اللبنانيين متمسكون بها على الرغم من كل التشويش”.

ومن جهته أكد الرئيس الاسد على, “الدور الإيجابي للرئيس عون في صون العلاقة الأخوية بين لبنان وسوريا لمصلحة البلدين”.

وفي موضوع النازحين رأى الأسد أنَّ, “سوريا كانت وما زالت مستعدة لاستقبال أبنائها وهذه مسألة تتم بالتواصل والتعاون بين الدولتين”.

واعتبر الأسد أنَّ, قوة لبنان في استقراره السياسي والاقتصادي، وأن اللبنانيين قادرون على صنع هذا الاستقرار بالحوار والتوافق، وأن استقرار لبنان هو لصالح سوريا والمنطقة عموماً”.

وشدّد على أنَّ “ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز كل المشاكل والتحديات، وتكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية, وأنه لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما”.