أشارت رئيسة نقابة موظفي “اوجيرو” إميلي نصار إلى أنّ “الأموال التي أفرج عنها هي المفعول الرجعي للرواتب والتي تبلغ قيمتها 129 مليارًا والتي تغطي فروقات عام 2022، بما معناه أننا نحن من بعد 5 أشهر نتقاضى الأموال التي كانت مستحقة عام 2022، وكذلك أفرج عن الأموال التي لها علاقة بالصيانة”.
وفي حديث صحافي، أكد نصار أنه “في حال تم الدفع من هذه الأموال لتأمين المازوت للسنترالات، فمن المؤكد أن ذلك سيحد من أزمة توقف بعض السنترالات عن العمل”، وقالت: “عندما أطلقنا صرخة تحذير بشأن توقف السنترالات، كانت بسبب عدم توفر مادة المازوت”.
ولفتت إلى أن “إعادة التقييم لرواتب الموظفين لم تتم تسويتها”، مضيفة أننا “نعلم بأن هذه الخطوة بحاجة إلى وقت وهناك مراسيم صدرت من مجلس الوزراء والمطلوب لها إعتمادات. ومجلس الوزراء قام بتحويلها إلى المجلس النيابي من أجل تأمين إعتماداتها، لذا لغاية الساعة ليس لدينا أي جواب”.
وشددت على أن “أموال للصيانة بلا أموال للموظف أو على العكس (أموال للموظف بلا أموال للصيانة) لا فائدة منها”، مطالبة أن يتوفر الإثنين معًا فهما متكاملان، فنحن بقطاع خدماتي”.
وأوضحت نصار أننا “نعمل طيلة الوقت لكن سنتوقف عن العمل فقط نهاري الثلاثاء والخميس. فنحن الآن لسنا في حالة إضراب بل نداوم، وأعطينا المسؤولين فرصة من أجل التفكير وإيجاد الحلول، ولم ندخل فورًا بالإضراب المفتوح فهو يضر بكافة الموطنين ونحن ضد حدوث أي ضرر لأي مواطن”.
وأسفت لأنه “لم يتم التواصل معهم وكل طرف يرمي المسؤولية على الآخر”، ووجهت نداءً لكافة المسؤولين وإلى كل من تهمّه مصلحة البلد: “ففي حال لم نسرع بمعالجة هذه الأزمة سنكون أمام أزمة كبيرة، وليس لأننا هواة إضراب. فنحن بكل خطواتنا نحاول تجنيب المواطن أي أذى أو ضرر، فالتعرفة التي سترتفع وأسعار المواد التي تدولرت ستطالنا جميعًا، ونحن كل شهر نخسر جزءًا إضافيًا من قيمة رواتبنا، فلغاية اليوم خسرنا أكثر من 95% من قيمة المعاش”، مؤكدة حرصها “على مصلحة المواطنين قدر الإمكان”، إلا أنها “تدعوهم أن يتفهموا في حال تم التصعيد أكثر فأكثر”.
المصدر:صحيفة نداء الوطن