جال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، بعد ظهر اليوم في ارجاء مرفأ الصيادين في طرابلس، حيث كان في استقباله المدير العام لمرفأ طرابلس احمد تامر، رئيس الاتحاد العمالي العام في منطقة الشمال شادي السيد، نقيب الصيادين في المرفأ مصطفى أنوس، ونائب رئيس اتحادات النقل والترانزيت في لبنان والخارج محمد الخير وحشد كبير من الصيادين وفعاليات مجتمعية واهالي المنطقة، حيث عاين المشاكل التي يعاني منها الصيادون ولاسيما منها المياه الآسنة والترسبات التي تتجمع في حوضه بفعل الانشاءات السابقة والتي جعلته مصباً لمياه الصرف الصحي، وعدم قيام محطة التكرير في المنطقة بعملها.
ووجّه حمية، الاستشاري في مرفأ طرابلس “لإعداد دراسة تعالج المشكلة وذلك بدءا من يوم الجمعة المقبل، على أن يصار إلى اعداد دفتر شروط وارساله الى هيئة الشراء العام لاطلاق مناقصة لتعزيل الحوض”.
وشدّد في هذا الاطار،على أن “مرفأ الصيادين الذي هو جزء من مرفأ طرابلس يمكنه من خلال الوفر من ايراداته ان يساهم في انجاز هذه المهمة”، لافتا الى أن “هذا المرفأ هو أولى بهذا الوفر”.
وأكد حمية، “بخصوص الرسوم المترتبة على مراكب النزهة، والشكاوى التي اثارها مالكو المراكب، ستتم متابعته في المجلس النيابي لاتخاذ المقتضى القانوني في شأنها، فهذا الامر يحتاج الى قرار من المجلس النيابي”.