أّكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “المقاومة لن تغفل عن العدوّ الذي تعرف طبيعته العدوانية، لذا كانت المناورة الأخيرة التي نفّذها حزب الله، وكانت رسالتها موجهة للعدوّ الذي أصبح يُعبَّر عنه بالكيان المؤقت، وأصبح مسؤولوه يُصرّحون بأنّ ردعهم قد تآكل أمام تنامي خيار المقاومة”.
وشدّد، على “جهوزية المقاومة إذا ما ارتكب العدو أيّ حماقة ضد لبنان”، محذّراً الاسرائيلي، بالقول: “إننا ننتظركم على “الكوع” وهذا حقّ لنا ورسالة دفاعية عن بلدنا، ومنعاً من ارتكاب حماقة ضدّ بلدنا وشعبنا”.
من جهة أخرى، إعتبر رعد، انّ “حزب الله رشّح مع رئيس مجلس النواب نبيه بري من يشكّل نافذة حوار مع خصومنا السياسيين لأنّنا حريصون على الشراكة مع كلّ مكوّنات هذا البلد”.
وتابع، “إنّنا دعمنا مرشحًا تصالحيًا، ولو أردنا تسمية الخيار الذي يتطابق بالشكل الكامل والتفصيلي مع شخصيّتنا وبرنامجنا كنّا سمّينا شخصية مقتنعين بأنّها تسير كما نريد، لكن لم نخطُ هذه الخطوة، بل سمّينا شخصية مسيحية مارونية لا يَطعن أحد في انتمائها المسيحي والماروني، وهو حفيد رئيس جمهورية سابق ومُتصالح ليس فقط مع نفسه، بل حتى مع قتلة أهله، ويقول إنه منفتح ومتصالح مع الكل لبناء هذا البلد”.
ودعا رعد، في كلمة له خلال لقاءٍ سياسيّ نظمه حزب الله في بلدة المطرية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، “الآخرين إلى تسمية مرشحهم إذا لم يعجبهم هذا الإسم”، وأضاف، “لكن لا يوجد لديهم إسم، فهم باتوا يُفتّشون عن الإسم الذي يمكنهم الاتفاق عليه، فقط من أجل أن لا يسمُّوا سليمان فرنجية، وليس لأنهم يريدون ذاك المرشّح، بل يطرحونه من أجل عدم تسمية فرنجية، وهم حتى الآن لم يتفقوا على الأقل على إسم هذا المرشّح”.
ورأى رعد، أنّ “الوقت يضيق أمام الجميع، ونريد رئيسًا وحريصون على أن يكون هناك استحقاق رئاسي وأن ننتخب رئيساً للجمهورية يكون للجميع، وليس رئيسًا يقول لنا دولتنا ولكم دولتكم” وختم، “مثل هذا الرئيس لن نسير به، لأننا نريد رئيسًا لكلّ لبنان ولكلّ اللبنانيين”.