فرونتسكا تتوقع عقوبات عربية ودولية في حق معرقلي الانتخابات

كتبت صحيفة “الأخبار”: ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا تطرقت في لقاءات جمعتها بسياسيين الى استحقاقات ثلاثة وشيكة، اعتبرتها بالغة الأهمية أقرنتها بتوقّع عقوبات مصدرها دول ومؤسسات ومنظمات؛ بينها الاتحاد الأوروبي والأميركيون ودول عربية أيضاً لم تسمّها، تطاول كل مَن سيتغيّب عن جلسة انتخاب الرئيس أو يتعمّد تعطيل نصابها القانوني عندما يُدعى إليها. أعادت فرونتسكا التأكيد أن من الحتمي أن يكون للبلاد رئيس قبل الوصول الى منتصف الشهر المقبل. وأضافت أن المنظمة الدولية والغرب غير معنيّين بمَن يكون الرئيس، بل يقتضي أن يكون قبل الوصول الى ثلاثة استحقاقات أساسية
أولها، المؤتمر الذي سينعقد في بروكسل في 15 حزيران للدول المضيفة للنازحين السوريين بإشراف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ما قالته أن لا ملفّ للبنان بعد على طاولة المؤتمر. لم تتلقّ أيّ اتصال من السلطات اللبنانية تنبئ بجهوزها للمؤتمر. أضافت الديبلوماسية الأممية أن غياب لبنان سيكون مكلفاً للغاية عليه. هو الذي يتحمّل العبء الأكبر من النزوح بين الدول المجاورة لسوريا: «إن لم تذهبوا وتدافعوا عن أنفسكم ووجهة نظركم، فإنّ الضرر جسيم وسيلاحقكم في السنوات المقبلة». وأضافت: «انتخاب الرئيس اليوم قبل غد ضروري لذلك».ثانيها، الإصرار على انتخاب الرئيس قبل الوصول الى نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في 31 تموز نظراً الى أهمية الاستحقاق. كلامها هذا كان قبل صدور مذكرة التوقيف الغيابية في حقه عن القاضية الفرنسية أود بوروزي. بوصول النشرة الحمراء من الأنتربول الى بيروت، توازت أولوية مصير الحاكم الملاحق والمطلوب من القضاء الفرنسي وأولوية انتخاب الرئيس.
ثالثها، ليس التمسك بضرورة استعادة لبنان استقراره لدى فرونتسكا سوى تعبير عن اهتمام الأمم المتحدة بالمحافظة على استقرار الترسيم البحري مع إسرائيل وأمن الجنوب اللبناني غير المنفصل أحدهما عن الآخر.