أعرب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة إثنين الفصح، بـ “اسم كنيستنا المارونية والكرسي البطريركي وبإسمي الشخصيّ، مع الشَّعب اللبناني والمسؤولين، عن الامتنان والشكر لما قدَّمته فرنسا للبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما في المجال الطبي المرتبط بفيروس كورونا“.
وأشار الى أن “منذ التاسع من آذار، وهو بداية ظهور وباء كورونا المعروف بـ COVID 19، قدَّمت فرنسا هبات لحماية الجهاز الصحي العامل دونما انقطاع في المستشفيات اللبنانية من أجل معالجة المصابين، وتجنّب حالات جديدة، كما قدَّمت كمّية كبيرة من الأدوية وفقًا لما تقدّره منظّمة الصحة العالمية لمعالجة ما بين 45 و50 الف شخصًا، وسبعة عشر الفًا منهم يدخلون المستشفى”.
وأضاف، “وبما ان قطاع الصحة العامة هو من اولويات التعاون مع لبنان، قررت الوكالة الفرنسية للانماء تخصيص قسم من برامجها الانمائية لحالات الطوارئ المرتبطة بوباء كورونا، ولا سيما في اطار المشروع الذي تتّبعه اللّجنة الدوليّة للصّليب الأحمر لصالح مستشفى رفيق الحريري في بيروت كما ان ثمّة مساعدات فرنسيَّة اخرى قيد التحضير وتواصل فرنسا دعم اللاجئين الى لبنان عبر منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين (UNRWA) والوكالة الدولية العليا في ما يختصّ بمعالجة المصابين بوباء كورونا ومعلوم ان فرنسا من جهتها تعاني من تفشي فيروس كورونا على ارضها لكنها تعتبر ان بالتعاون الدولي يُمكن الحدّ من انتشار هذا الوباء“.
المصدر: ليبانون ديبايت