“مسألة وقت”… ماذا كشف السيّد عن “شبكة المستفيدين من سلامة”؟

غرّد النائب جميل السيّد على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا: “للذين يسألونني عن أسماء الفاسدين الذين استفادوا من مكرُمات وعطاءات رياض سلامة، أقول: ليس لي ولم يكُن في أي وقت أي خلاف خاص أو شخصي بيني وبين سلامة”.

وأضاف، “حتى خلال قيادتي في مخابرات الجيش ورئاستي للأمن العام وبعدها، كان يتمنى لو أنني طلبت منه أي خدمة من أي نوع كان، وكان جاهزاً لخدمتي ببضعة ملايين من الدولارات من اموال الدولة والناس”.

 

وأردف السيّد، “كما فعل مع مئات السياسيين وكبار القضاة والضباط وأبنائهم وزوجاتهم ومع إعلاميين ورجال دين وأعمال ومحطات تلفزة وصحف وغيرهم من الذين نراهُم اليوم يدافعون عنه بعدما إستفادوا منه قبل عام 2019 وبعده بمئات ملايين الـ$ على شكل تنفيعات وسمسرات وقروض مدعومة وهبات ومخصصات وتبرعات وتحويلات من ليرة الى دولار ومن دولار الى الخارج وكلّها من ودائع اللبنانيين المقيمين والمغتربين”.

وتابع، “لذلك، لا حاجة لي لذكر الأسماء، ويمكن لكل مواطن بسهولة أن يتابع تصريحات ومواقف معظم المدافعين عنه اليوم، ليعرف فوراً شبكة المستفيدين من سلامة!!”.

وختم السيّد، “هي مسألة وقت قليل لتفضح فيه التحقيقات هؤلاء بالأسماء والوثائق والوقائع والارقام في لبنان والخارج…لبنان بلد بلا أسرار، والغبي هو من يستغبي الناس”.