من بين القضايا المهمة التي سيثيرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اللقاءات، التي سيعقدها مع القادة العرب على هامش القمة العربية في جدة، إضافة إلى أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت، إمكانية عودة السياح العرب، وبالأخص الخليجيين، إلى لبنان لتمضية فصل الصيف في ربوعه كما كانت عادتهم قبل “الربيع العربي” وقبل الحرب في سوريا
ومن شأن هذه العودة، إضافة إلى الأعداد الكبيرة للمغتربين اللبنانيين، والتي تقدّر وزارة السياحة أن تصل إلى ما يقارب المليونين، أن تعيد الحياة إلى الدورة الاقتصادية في لبنان، مع ما توفرّه الاستعدادات القائمة في أكثر من منطقة لبنانية لإقامة أضخم المهرجانات الفنية والثقافية والترفيهية من أجواء ملائمة للسائح العربي والأجنبي لكي يمضي أجمل عطلة، مع تمايز في الخدمات السياحية غير المتوافرة في أي مكان آخر من العالم، وهذا بشهادة جميع الذين قصدوا لبنان الصيف الماضي، وما لاقوه من حسن ضيافة من ضمن مهرجانات “أهلا بهالطّلة”، التي نظمتها وزارة السياحة.
مصادر ديبلوماسية تتوقع أن تشهد الحركة السياحية الخليجية هذه السنة إقبالًا نشطًا، وذلك بفعل ما يصل إلى المواطن العربي من أصداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حملات ترويجية يقوم بها عدد من الشبّان والشابات في لبنان عن مناطق سياحية لبنانية خلاّبة.
المصدر: “لبنان 24”