رد رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان النقيب ناصر سرور على “المشككين بآلية توزيع الطحين المدعوم على الافران وعن هدر حق عمال المخابز والافران”، وقال في بيان: “إن كل ما صدر خلال الاسبوع الفائت لا صلة له بالواقع ولا بالحقيقة، اولا، ان وزير الاقتصاد الدكتور أمين سلام يقوم بدور المحافظ على سعر ربطة الخبز وفي نفس الوقت يضع خطة لرفع اجور عمال الافران بالتنسيق مع نقابة الافران، مراعيا أي أرتفاع لربطة الخبز ولو كان بسيطا والدليل أن عمال الافران لم يعترضوا على أجورهم التي تعتبر الاعلى نسبة لأجور باقي القطاعات الانتاجية في لبنان، رغم أن ربطة الخبز مدولرة بكل مكوناتها باستثناء، الطحين المدعوم الذي يشكل 35 بالمئة من مكوناتها والافران تدفع جزءا كبيرا من فارق الاجور للعمال حتى الساعة”.
وتابع: “ثانيا، ربطة الخبز كان سعرها دولارا واحدا اما اليوم فبلغ سعرها 36 سنتا أو 36 الف ليرة لبنانية وزن 800 غرام في كل صالات عرض الافران، مما يدل على حس المسؤولية عند معالي الوزير ونقابة الافران، تجاه الطبقات الفقيرة التي تستهلك الخبز على قاعدة تحمل أعباء الازمة الاقتصادية لحين خروج البلاد من النفق المظلم. ان الاجهزة الامنية تواكب توزيع الطحين على الافران وانتاجه وتوزيعه وبيعه عبر داتا ترسل يوميا من اصحاب الافران الى وزارة الداخلية مما يضعف فرضية التلاعب بأمن الرغيف والطحين المدعوم”.
واضاف: “ثالثا، النقابة ترفع الغطاء عن أي فرن يثبت أنه يخالف مقررات وزارة الاقتصاد لا بل تطالب بشطب حصته من جداول الوزارة. ولكن ترفض اي اتهام بلا دليل وتترك لنفسها الرد عبر الأطر القانونية، لأن أي خبر لا يراعي الواقع يصب في خانة الفوضى التي ترفضها النقابة والوزارة، لأن الرغيف خط أحمر وغير مسموح لأحد أن يسعى للشهرة على حسابه. على كل المعنيين وخاصة من يشترون الخبزالمطلوب منهم تقديم الشكر الى وزير الاقتصاد الذي استطاع تأمين قرض البنك الدولي للخبز مما جعل الاستقرار في قطاع المخابز والافران حقيقة لن تتبدل اقلها لمدة لا تقل عن 10 شهور، وبأرخص سعر للخبز في العالم وليس فقط في لبنان”.
وختم: “إن مشروع البطاقة التمويلية من اولويات وزير الاقتصاد واول من طرحها نقابة الافران كبديل عن الدعم المطلق وستكون بيد مستحقيها ساعة يؤخذ القرار برفع الدعم مع انتهاء اموال قرض البنك الدولي، ولكن لا نعتقد ان ذلك سيكون قبل ستة اشهر”.
وختم: “لا أزمة خبز، والتعاون قائم مع وزير الاقتصاد ومصلحة حماية المستهلك والاجهزة الامنية، وكل من يخالف القانون سيدفع الثمن، والف شكر لكل من يواكب خطة وزير الاقتصاد ونخص بذلك الاجهزة الامنية وعلى رأسهم جهاز أمن الدولة”.