كل العالم معزول كل الشعوب او اغلبها في المنازل محجورة حتى عن الهواء والشمس وسياسيين العالم يحركون بسياساتهم الفاسدة وباستغلال فايروس قيل انه قاتل سياسات قمعية طوعية تبادل وتحاصص بين بعضهم البعض
الحروب توقفت ولم يعد هناك خبر لا عن داعش ولا عن الارهاب ولا عاد العرب يتكلمون عن عدو غاصب ولا كأننا على الارض نفسها نسكن بسحر ساحر انتهى كل شيء وبدأ العالم كله الحرب على شبح اسمه فايروس كورونا ولكن …!
لم يتوقف السياسيين عن اجتماعاتهم اليومية وتقسيمهم وتحاصصهم على المشاريع اقتصاد العالم كله انهار جراء حروبهم الا يعقل ان يكون فايروس الكورونا هو (راجح)؟
هو اختراعهم ليتهموه بانهيار اقتصادهم وفشلهم في ادارة شؤون بلدهم وسبل تفكيرهم السلبى الخاطئ ويلقون لومهم على كورونا تحت ذريعة انه ضرب اقتصادهم بينما هم من افلسوا انفسهم بشراء الاسلحة ودعم الارهاب وتعبئة جيوبهم الخاصة واستثمار اموال الدول في مشاريع تخدم مصالحهم الخاصة ومصالح المقربين منهم
كذلك سياسيين لبنان رموا كل فشلهم على الفايروس واتهموه بعرقلة مشاريعهم فلم نعد نسمع لا تهجمات ولا اعتراضات او اتهامات فيما يخص هدر المال العام ولا الاموال المنهوبة ولا سياسة القاء اللوم على بعضهم البعض كأن هذه الملفات حرقت او اغلقت
وكذلك نرى على قنوات التلفزة العالمية كبار الدول : من يدعون انفسهم عمالقة العالم يغسلون ايديهم من دماء الاطفال الذين قتلوا او قتلوهم بحروبهم الاجرامية في سوريا وفي اليمن في فلسطين والعراق وووو
ان كان كذبة ام حقيقة هذا الفايروس انا اريد ان اشكره لانه اوقف الحديد والنار عن اطفال كانت تقتل وذنبها الوحيد انها ولدت في بلاد العرب في بلاد تدعي الايمان وكل افعالها توحي العكس
الى متى سنستمر في حجر انفسنا وماذا سيكون بعد ان ينتهي الحجر
هل ستنطلق ثورة من كنف الجوع والفقر الحالي لتصنع امجاد شعب ضرب الجوع والذل مسكنه فخرج واطلق صرخة حق في وجه من كان سببا في افقاره
هل سنعود للحرب ام اننا سنشهد تغيير في الانظمة العالمية كلها ؟
مارسيل راشد
خاص ميدان برس
