سرقة موصوفة لمدافن في البقاع!

تعرضت مدافن بلدة دورس البقاعية نهار الإثنين الفائت إلى عملية سرقة طاولت بوابتي المدافن والتصوينة الحديدية على مسافة عشرة أمتار، الأمر الذي استفز أهالي البلدة وفعاليات المنطقة.

 

وكان النائب السابق إميل رحمة قد أعرب عن حزنه وغضبه في آن “للجريمة الموصوفة التي وصلت حد انتهاك الحرمات، والتعرض للمدافن في بلدة دورس”.

وقال في تصريح: “لن نلقي الإتهامات جزافاً، ولن يذهب بنا سوء الظن إلى إدانة هذا أو ذاك، أو هذه الجهة أو تلك، نترك الأمر للقضاء. الحقيقة يجب أن تظهر، ولن نقبل أن يكون المس بأهلنا وانتهاك الحرمات “سداحا مداحا” لمن تسول له العبث والنفخ في نار الفتنة”.

وفي حديث لـ”ليبانون ديبايت أفاد رئيس بلدية دورس إيلي الغصين أن هذه المدافن هي مستحدثة وهي مقسمة إلى جزءين، جزء للإخوة المسلمين والآخر للمسيحيين وقد تمت سرقة بوابتي الجزء المسيحي بالإضافة إلى التصوينة”.

وأضاف، “لم نكن في ما مضى نواجه هكذا سرقات وقد بدأنا نعاني منها منذ فترة ولكن بوتيرة ضعيفة، أما الآن أصبحت متزايدة، وتعدت السرقات الصغيرة لتصل إلى سرقة المقابر والطاقة الشمسية التابعة للمركز الصحي في البلدية”.

وأشار إلى أنه “سابقاً لم يكن هناك سرقات، ومع تزايد اللجوء السوري حوالي السبعة آلاف لاجئ يتنقلون في البلدة، بدأت تكثر السرقات”.

وتجدر الإشارة إلى أن مدافن بلدتي “حوش بردا” و”دير الأحمر” تعرضتا للسرقة أيضاً.