أعلن رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان النقيب ناصر سرور أنّ “سبب انقطاع الخبز في بعض الأفران يومي السبت والأحد وتوقف التوزيع للمحلات والسوبرماركت في الضاحية الجنوبية ومنطقة بيروت وجبل لبنان، يعود الى نقص في حصص الطحين المدعوم”.
وفي بيان له، أوضح أنّه “مع الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار لم يعد بمقدور المواطنين شراء منتجات الأفران التي لا تخضع للدعم، فأصبح الطلب كبيرًا على الخبز الأبيض المدعوم في كل لبنان وفي منطقة بيروت وجبل لبنان والضاحية الجنوبية ذات الكثافة السكانية الكبيرة بشكل خاص”.
وطالب سرور وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام بـ”إعطاء الأمر أولوية لإنهاء القضية”.
وفي ملف الطحين، شكر سرور “اللجنة الأمنية التي تواكب المطاحن والأفران بأدق الظروف وتقوم بتنظيم التوزيع للحصص لتلافي أي مشكلة -وهذا ما شهدناه في القطاعين من 31-8-2022 الى يومنا هذا- وللانتظام في توزيع القمح والطحين والخبز”.
وعن وصول باخرة قمح من قرض البنك الدولي بقيمة 33 ألف طن، اعتبر سرور أنّ “شحنات متتالية على مدار السنة تستطيع تأمين احتياط من القمح للبلد لأشهر مع المحافظة قدر الإمكان على سعر الخبز المدعوم في ظل الارتفاع المخيف لسعر صرف الدولار.
وحول سعر ربطة الخبز، قال: “جميع مكونات ربطة الخبز بالدولار باستثناء الطحين المدعوم، لذلك سعر الخبز مرتبط بارتفاع الدولار وانخفاضه”.
وبالنسبة إلى عمال المخابز والأفران، أكّد سرور أنّ “المطلوب إعطاؤهم زيادة ليستمروا بتقديم الرغيف للناس لأن الوزارة هي التي تسعّر رواتبهم بالمنصة المتفق عليها بين النقابة والوزارة”.
وعن فارق سعر ربطة الخبز بين صالات الأفران والقرى والمحلات والسوبرماركت، قال “إن غلاء المحروقات وكلفة النقل على موزعي الخبز هو جزء لا يتجزأ من الأسباب”.
وختم سرور مؤكدًا أن “لا أزمة خبز ولا قمح ولا طحين في الأفق بعد وصول باخرة بحمولة تزيد عن 33 ألف طن من القمح المدعوم من قرض البنك الدولي”.