نريدكَ مهداً لا لحداً!!!

على وين الدرب مودينا؟!!
لبناننا اليوم إلى أين؟
دولار مرتفع ،أسعار باهظة للسلع الاستهلاكية،وارتفاع ملحوظ ومرعب في أسعار المحروقات.
لم ينم اللبناني ملء جفونه منذ بداية الأزمة الخانقة ،إذ أنه يستيقظ يومياً على فاجعة تهدد مصيره وحاضره قبل مستقبله.
في هذا الصّدد ،صرّح رجل الأعمال اللبناني المغترب الأستاذ “عيسى أديب” لموقع ميدان برس أنّ الوضع في لبنان بات لا يُحتمل،فأبناء لبنان اليوم يستجدون الرغيف ،ويناشدون الخلاص ،موجّها رسالة للمعنيين على أمن المواطن وأمانه أن ينظروا بعين المواطنية الفاعلة لكلِّ لبناني موجوع،معتبراً أنَّ السياسة ما هي بعائق أمام تحقيق العدالة الإجتماعية ومشدّداً على وضع الخلافات السياسية جانباً والسّير قُدُما في مسيرة الاصلاح الاقتصادي والانساني..
تصريح اديب جاء في خضمِّ الارتفاع الجنوني للدولار ،وانهيار قيمة الليرة اللبنانية،آسفا على الحال التي وصلت إليها البلاد ومعوّلاً على وعي أبنائها لتجاوز هذه الأزمة من خلال التكاتف والتعاضد وعدم اللجوء إلى الشارع وسياسة الفوضى بغية تحقيق التغيير .
موقع ميدان برس يتقدم بأسمى أمارات الحزن واللوعة على وطن الأرز ،مشدّداً على رأي الاستاذ “عيسى أديب” في استخدام الوعي كسياسة محقّة بعيدة عن طائفية ومذهبية.فالهم اللبناني كبير والعوز المادي أكبر بكثير،فالوقت اليوم سبّاق واللبناني مُرتَهن في لقمة عيشه..أفيقوا من دوامة الطائفية ..فخواء الروح دبَّ في أجسادنا الجوع …أفيقوا!!!
رشا حسين ميدان برس