قرّر أهالي ضحايا تفجير المرفأ التوجه في تحركهم المقبل إلى المجلس النيابي الخميس، للمطالبة بتعديل مواد قانونية تحيز للمحقق العدلي متابعة السير بتحقيقاته بعد دعاوى رده، بعد الإعتصام الذي نفذوه أمام قصر العدل في بيروت والذي تخلله رمي الحجارة على مكاتب موظفين وقضاة وسقوط عدد من الجرحى جراء الإحتكاك والتدافع بين الأهالي وقوة من عناصر مكافحة الشغب.
جاء القرار بعد اللقاء الذي عقده وفد من الاهالي مع رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود ، وحضره رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، والنواب ملحم خلف ووضاح الصادق وفراس حمدان، والذي لم يحمل أي جديد لجهة تذليل العقبات التي تعترض الملف، والتي لم ينجح عبود في حلحلتها وحيدا الامر الذي يزيد من شل التحقيق الذي مرّ عليه أكثر من سنة.
وأعرب وليام نون، شقيق الشهيد جو نون، أن “يوم الخميس بعد جلسة مجلس النواب سيكون هناك وقفة للنواب الذي يدعمون قضية 4 آب ونطلب من كل من يريد الحقيقة ان يكون حاضرا ولكن هناك بعض النواب المتهمين والغير مرحّب بهم”.
