الى الذين تزعجهم عودة البعث الى الريادة
ما زالت بعض الاقلام الصفراء التي تعاني العجز السياسي وهي تحاول النيل من الحزب ودوره ودور امينه العام الرفيق علي حجازي لنجاحه المطلق بخطابه السياسي العقلاني والموضوعي حيث يعبر عن مواقف الحزب السياسية دون مواربة او خجل من احد وهذا سر نجاحه بما يشكل عملية جذب جماهيري تؤيد الحزب بموقفه وحضوره وتسجل اعجابها مرحبة بحضوره رغم محاولة البعض اتهامه انه يستحوذ على مناطق معينة ويهتم بها دون سواها
وتناسى هذا البعض باننا حزب علماني ديموقراطي عروبي قومي عابر لطوائفهم ومذاهبهم التي دمرت لبنان وعاشت فسادا في موؤسساته حتى بات عرضة للانهيار وتناسوا ان العروبة هي الحل الامثل لكل العقد المستعصية على مستوى الامة
فالعروبة يا هؤلاء هي علامة جمع ووحدة وثقافة وعامل بناء وفكر يتناقض مع الفكر المذهبي والتكفيري وهي عدو التخلف والجاهلية والتعصب والعشائرية
ان البعث يا سادة هو حزب العروبة والعروبة تعني فلسطين وفلسطين تعني المقاومة
واعلموا وانتم تعلمون حكما ان نشاطنا الحزبي واحتفالاتنا على مساحات الوطن من بعلبك وعرسال والبقاع الغربي وعكار وبرج حمود وطرابلس والجنوب وبيروت وها نحن على عتبة اقليم الخروب واخرها الهرمل
دلوني بربكم وقولوا لخفافيش الليل ان مربط خيلنا لا يحتوي الا الهامات والقامات والجباه العالية الاصيلة الوفية للنهج وللعقيدة لا تحول ولا تزول ولا تتبدل ولا تنحني
و لم ينسى المثل شيئا واخر ما قال
روحوا خيطوا بغير هالمسلة