طالب أهالي الموقوفين في إنفجار مرفأ بيروت، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه في السراي الحكومي، إنهاء الإعتقال التعسفي للموقفين السبعة عشر، وذلك بصفته المرجع الأعلى وعليه واجب معالجة أسوأ انتهاك شهده لبنان لحقوق الإنسان في توقيف احتياطي إمتد من 48 ساعة إلى أكثر من عشرين ألف ساعة، وفي حرمان مجرم للمعتقلين من المثول أمام قاض للبت بطلبات إخلاء السبيل أو حتى للبت بأي طلب إنساني للمعتقلين في سابقة لن تسجل حتى في جمهوريات الموز”.
ولفت الأهالي إلى أنهم “وضعوا ميقاتي في الأحوال النفسية والطبية الخطيرة والمقلقة للمعتقلين والتي تسببت في الأمس بإصابة أحد المعتقلين بالعمى لإحدى عينيه”.
وإعتبروا أنّ “هذا الوضع الصحي المأسوي والذي يعاني منه أغلب المعتقلين والذين تتجاوز أعمارهم الستين سنة يوجب تحرك السلطات المعنية لإيجاد حل سريع لفك أسر المعتقلين، بتعيين قاض رديف محددة مهمته أطلاق سبيل المعتقلين”.
وختم أهالي الموقوفين في إنفجار مرفأ بيروت، بالقول: “اللبنانيون مدعون بمختلف انتمائتهم إلى تحرك وطني وإنساني للمشاركة في التحركات التي سنعلن عنها لوقف التمادي في هذه الجريمة لإسقاط هذا الإعتقال التعسفي بحق 17 موظفاً إدارياً وعاملاً من مرفأ بيروت حفاظاً على العدالة وعلى الكرامة الإنسانية”.