خاص موقع ميدان برس ..حسين الحاج
تجار غابت ضمائرهم عن حاضرنا اليوم ،، باعوها بأرخص الأثمان لتعبئة جيوبهم وزيادة ممتلكاتهم فبات المواطن اللبناني الفقير هدفا لهؤلاء الذين تجردوا من انسانيتهم واخلاقهم من خلال طمعهم بالمال .
انهيار بالإقتصاد وارتفاع الدولار وغياب الرقابة اعطاهم حافز الانطلاق لتشكيل مافيات وهي اخطر من كورونا الحالي .
على حجة ارتفاع سعر صرف الدولار زادت الاسعار اضعاف بالرغم من أن بضاعتهم مخزنة في المستودعات ولم يتم الاستيراد منذ بداية ازمة الدولار .
واليوم نرى مافيات جديدة دخلت الاسواق لاحتكاره وهي كذلك يجب محاسبتها والعمل على محاربتها بشتى انواع المقاطعة لأنهم عديمي الذمة والضمير والانسانية هم تجار الخضار والفواكه فقبل الأزمة كانت شكوتهم الاستيراد من الخارج وان بضاعتهم تتلف والأسواق تعج بالخضار المستورد وعند ايقاف كل هذا مع ازمة الكورونا والتعبئة العامة واغلاق الحدود أصبحت الاسعار عدة أضعاف السعر الماضي،، ونظرا لاحتكارهم السوق من هنا نتوجه الى ضمائركم الميتة بالقول: هل الأراضي التى يتم زرعها تقبض بالدولار او البذور ؟؟!
هل يتم شراء الماء من السماء بالدولار ام تحجزون لهذه الصناديق في فنادق خمس نجوم وتدللونها وترفهون عنها حتى وصلت لهذا الارتفاع في الغلاء؟!
كنا نتحسر عليكم في الماضي في ازماتكم ولكن اليوم اثبتم قولا قيل فيه “يتمسكن حتى يتمكن” لذلك وبناء على هذا التعدي على المواطن نتوجه الى كل اللبنانيين بحملة على هذه المافيات ومحاربتها بالإمتناع عن شراء هذه الخضروات وعدم تشجيعهم على الاستمرارية في جشعهم لمدة اسبوع واحد او عشرة ايام،
ولياخذونها الى بيوتهم مضطرين او الى بيعها بالسعر المناسب بدون جشع او طمع فان بقيت فستبقى امام اعينهم تتلف وترمى في النفايات،
فليكن التعاون كلي من طرف الجميع لان في حال عدم مقاطعة بضائعهم نعطيهم حق سرقتنا والتحكم بالأسواق كما يريدون القرار ليس بيدهم او بيد اي مافيا،
انما القرار هو قرار شعب ان اراد نال وان عمل وجد يمكننا العيش ايام بدون خضار وفاكهة فهي ليست من أساسيات العيش انما من كمالياته.