رسالةٌ ورديّة يطلُّ من خلالِها شهرُ أكتوبر من كلِّ عام،ملوِّحاً بأهميّةِ لفتِ الأنظارِ حولَ تبيان مفهوم سرطان الثّدي وأعراضِه ،بالإضافةِ إلى برامجِ التّوعية الّتي تقدّمُها الجمعيّاتُ النّسويّة والهيئاتُ الصّحيّةُ حولَ أهميّةِ الفحصِ الدّوريِّ لكلِّ امرأة.
“الوهمُ نصفُ الدّاء”!!!لسْنا بصَددِ الحديثِ عن الأعراضِ والتّعريفات والمفاهيم،بِقَدر محاولتِنا تسليط الضّوء على رفعِ معنويّاتِ كلِّ أنثى حاولَ القدرُ امتحانَ صبرها وإيمانها.
ومن ميدانِ الحقِّ والإنسانيّة،نتوجّهُ لكِ يا زهرةَ تشرين بأسمى عباراتِ الدّعم،وكوني على ثقةٍ أنَّ ابتسامتَكِ لن يخيّبَها مرضٌ،ولن تكسِرَها معاناةُ تفكيرٍ.
تذكّري دائماً أنّكِ جبّارةٌ ،قويّةٌ، فالرّبُّ لا يعطي أصعبَ معاركِهِ إلّا لأقوى جنودِه.
كما وأنّه لا يسعُنا إلّا أن نذكّرَكِ بأنَّ التّطوّرَ الطّبي كان لهُ أثراً إيجابيّاً في إلباسِ نسبةٍ ليست بضئيلةٍ من المصاباتِ ثوبَ النّجاة!!
فلا تتردّدي أيّتها الأنثى بأن تكوني من دفعةِ “النّاجيات
القادمات”!!ستتخرٍّجين بدرجةِ امتيازٍ مع مرتبةِ الشّرف!!
خُصلاتُ شعرِكِ ستذكِّرُكِ دائماً،أنّكِ حفيدةُ خديجةَ والعذراءِ،أنَّكِ فينوس الجمال…
هيّا انهضي من كبوَتِكِ!!!فالأرضُ تتمنّى منكِ الاحتلال!!!
رشا حسين ميدان برس