خاص موقع ميدان برس .. الاستاذ عادل الدالاتي
على بعلبك ترى حملات جياشة تنشد جمع التبرعات الدعائية، صادمون هم في استثنائها بالرغم من الارقام المتزايدة من عديد وعدة.
وفي بعلبك ينشط الجميع بلا هوادة لتأمين الخير لأهله، ينقصهم فقط اولئك المسوقون لمصالحهم في زمن الموت.
وبينما يجهد الكل في ابتكار سبل المساعدة، لفتتني مبادرة بائع معروف والده في بيئتنا الشعبية وهو من زمن الكرم وبعيدا كل البعد في دكانه عن صخب اصوات المولدات التي تجعر بالجشع وتفوح من بعض اصحابها سموم الكورونا المشبع بثاني اوكسيد اللهث في زمن الموت ،
اما مبادرته فتقوم باقتسام كيلو السكر نصفين كما توصيات البلدية والمحافظ بالاحتساب على 2.5 امبير كهرباء ولكن مع تنفيذ التعميم الصادر عن البكوات في دكانه المتواضع او ب “اوفر” اخر مع ربطة خبزك خود من الموجود ،او مع بعات يا فلان هودي الي قلتلك عنن دون ان تعرف هودي ولا القلتلك عنن.
او بمبادرته في 6 بقدونس ب 1000 و ال 7 ماشي الحال فيما تتشاطر عليه احدى النساء وتقول عند دفع الحساب اخدت 8.
نعم كل هذا واكثر هو مبادرة دكنجي فيما تعجز الدولة عن الصمود امام قرار سارق لشبكتها الكهربائية.
نعم هو دكنجي، ولمعرفة من هو لن اسميه، فتشوا عليه بين احيائكم، وعلئ طرقاتكم عسئ ان تجدوه جائعا بين مطارق الجشع وسنادين السياسة!