صدر عن وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، بيان جاء فيه: “مع حلول شهر تشرين الأول، وبسبب تزايد سرعة الرياح وانخفاض الرطوبة في الجو وفي النباتات والتربة ومع إمكانية حصول تطرفات في حال الطقس، ترتفع مؤشرات خطر اندلاع وتمدد حرائق الغابات بشكل كبير معرضة المناطق الحرجية والمزروعات والمساكن لخطر شديد”.
وتابع، “المطلوب من الإدارات المحلية التعاون مع لجان المحميات الطبيعية ومراكز الاحراج والجمعيات البيئية واتّخاذ كافة تدابير الوقاية للحد من استعمال أي مصدر للنار بالقرب من الغطاء الحرجي (خاصة عدم تنظيف الاراضي باستخدام النار، والإمتناع عن حرق النفايات، واستعمال الألعاب النارية، وإضرام نار الشواء، الخ)”.
كما دعا لـ “تكثيف المراقبة والتبليغ عن أي مصدر نيران للحؤول دون تمدد الحرائق بشكل يصعب السيطرة عليها، مع التذكير بقانون الغابات الذي يحظر إشعال النار داخل حدود الغابات وكذلك خارج هذه الغابات على أقل من ٥٠٠ متر بين ١ تموز و ٣١ تشرين الأول”.
وأضاف، “يمكننا تخطي هذه المرحلة الخطرة من حرائق تهدّد حياة المواطن وبيئته وتجعل مجتمعاتنا أكثر عرضة لخسائر في الأرواح وفي الغابات والمحاصيل الزراعية والممتلكات والبنى التحتية”.
وأرفق البيان بعنوان: “حريق بالناقص”.