“أمل”: لتزخيم حركة الإتصالات بشأن الإستحقاق الرئاسي

دعا رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني “جميع المعنيين إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والدستورية، وخلق المناخات الإيجابية بغية الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والظروف الضاغطة التي يعاني منها اللّبنانيون على أكثر من صعيد بخاصة في قضية المودعين وأزمة القطاع المصرفي والإنهيارات في الواقع النقدي”.

وجاء ذلك في احتفال أقامته الحركة في بيروت لمناسبة ذكرى شهادة الرسول محمد وأربعينية الإمام الحسين في حسينية الإمام الصدر في منطقة الشياح، بحضور مسؤول إقليم بيروت محمد عباني ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل وفاعليات اجتماعية وبلدية وتربوية.

ورأى الفوعاني أنّ “حرص الرئيس نبيه بري الدائم على خلق مناخات الإطمئنان ومدّ يد الحوار ولبنان في سلسلة الإنهيارات الإجتماعية والإقتصادية والصحية، وهذا ما يحتم على الآخرين ملاقاة دعوة حركة أمل إلى التوافق على كل الملفات”.

وقال: “في خضم المهلة الدستورية المتعلقة بإنتخاب رئيس للجمهورية، تشير الحركة إلى وجوب تزخيم حركة الإتصالات للتوافق والدفع بإتجاه إنجاز هذا الإستحقاق الدستوري والوطني الكبير، إذ ترى أن موقع رئاسة الجمهورية لا يجوز على الاطلاق الركون إلى فكرة شغوره”.

وأشار الفوعاني إلى أنّ “الحركة تنظر بإيجابية إلى النقاش تحت قبة البرلمان في ما يتعلق بالموازنة التي يفترض أن تؤمن موارد للّبنانيين على صعيد المعاشات، ودعم قطاعات التعليم والصحة والأمن، وعلى الرغم من كل التساؤلات المتعلقة بالموازنة، إلا أن الاسوأ والأخطر هو عدم وجود موازنة تنتظم فيها المالية العامة للدولة”.

وأردف، “الحواجز المرفوعة أمام حلّ قضية الكهرباء والطاقة في لبنان تحتّم بذل كل الجهود من أجل إيجاد مخارج لهذا المأزق، وضرورة الإستفادة من العروض المتتالية من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران وعدم الإنصات إلى إملاءات المتربصين بلبنان شراً”.

وأكّد “ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية”.

وقدم الفوعاني التعازي لذوي ضحايا مركب الموت الذي غرق أمس، وقال “نفقد أبناءنا الذين يهربون من أزمات وطن باتوا لا يجدون فيه ما يحفظ كرامتهم فاختاروا مغامرة الموت فكانت الفاجعة، وكل ذلك بغياب الدولة المسؤولة التي تدفع أبناءها الى المجهول دون أن تقيم وزنا لوجع الفقراء والمعذبين، مع الشكر الى الدولة السورية الشقيقة التي بادرت الى عملية الانقاذ والبحث”.