بعد جريمة قبعيت.. أهالي الضحايا يخرجون عن صمتهم

بعد الجريمة التي حصلت في بلدة قبعيت والتي أدّت إلى مقتل كل من عثمان أسعد وولده بلال وزوجته ياسمين عبيد، إستنكر آل عبيد في برقايل “أشد الإستنكار هذه الجريمة النكراء”، مؤكدين أن ابنتهم ياسمين سقطت رمياً بالرصاص وهي تحامي عن ولدها الصغير

وفي بيان، إعتبر آل عبيد أن “ما قامت به هذه الحثالة”، على حد تعبيرهم، “مدان بكل الأعراف والمقاييس وبالتالي فإنه يجب أن ينالوا جزاءهم العادل، فاعلين، محرضين، متدخلين وكل من يظهره التحقيق مشاركاً، ليكونوا عبرة لمن اعتبر، وحتى لا يستسهلوا إزهاق أرواح أخرى”.

وختم البيان: “لذلك نطالب الاجهزة الأمنية الإسراع في تعقبهم وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء المختص وإنزال أشدّ العقوبات بهم حتى تهدأ النفوس وإلا سنضطر إلى أخذ حقنا بيدنا وليعلم من يريد أن يعلم أن دمائنا ليست رخيصة ولن نتركها مرمية على الأرض”.