موقفٌ “لافت” لنقيب المحامين من إعتكاف القضاة!

غصت دار نقابة المحامين في بيروت بحضور عدد كبير من المحامين الذين زاروا النقيب ناضر كسبار، والذي عاد وذكّر بأن “الحاكم لا يعتكف بل يجابه وهو يعمل”.

وكرّر أنّه لن يقبل لا هو ولا بقية النقابات وعلى رأسها أيضاً نقابة المحامين في طرابلس بـ “شلّ العدالة في لبنان، وبإبقاء المساجين في السجون، والمحتلين في المنازل، والسارقين والمغتصبين يسرحون ويمرحون”.

وقال كسبار: “نحن لا نصرّح كي نقرأ تصاريحنا في اليوم التالي في الصحف كما يحصل مع بعض المسؤولين، بل نعني ما نقول. وإذا استمر الإعتكاف، سوف نراسل المرجعيات التي تُعنى بالعدالة وبحقوق الإنسان”.

وأضاف، “لن نقبل بأن يسجل التاريخ بأنني كنت نقيباً للمحامين، نقابة الحريات العامة وحقوق الإنسان، واعتكف القضاة حتى عن البت بالطلبات الطارئة والملحة ووقفت متفرجاً. فإذا لم يعودوا عن إعتكافهم في نهاية هذا الأسبوع، سوف يكون لنا موقف حاسم الأسبوع المقبل”.

ولفت إلى أنّه، “لدينا قضاة في لبنان هم الأقوى والأشجع والأنقى. ولكن هذا لا يكفي. يجب أن يعلموا أنه لا يمكنهم الإعتكاف عن إحقاق الحق وإتخاذ القرارات بالتوقيف وبإخلاء السبيل. وغيرها من القرارات”.

وكان النقيب كسبار قد استقبل وفدًا من الصليب الأحمر الدولي برئاسة الدكتورة Agnieszka Kurkiewicz وعضوية منى عطية وروني عون وفي حضور رئيس لجنة السجون في النقابة المحامي جوزيف عيد وعضو اللجنة الإعلامية المحامية ديانا رزق الله. وجرى البحث في عدة أمور ومنها صيانة وتصليح غرفة المواجهة في سجن روميه، بالإضافة إلى عدة غرف.