عقد وزير الاتصالات جوني القرم، قبل ظهر اليوم الاربعاء، في قاعة الاجتماعات بالوزارة، الاجتماع الاسبوعي مع رئيسي وأعضاء مجلسي إدارة شركتي الخلوي “ألفا” و”تاتش”، بحضور الفريق التقني للشركتين لمتابعة سير عمل خطة الحلّ من اجل تحسين الخدمة ونوعية الاتصال وتأمين استمرارية القطاع.
وفي الاجتماع، قدّم المسؤولون في شركتي الخلوي مقارنة في الأرقام حول أداء الشبكتين الحالية مقابل الوضع الذي ستؤول إليه وفق الخطة المتفق عليها مع وزارة الاتصالات, وتطرق الجانبان الى المشاكل الاساسية التي تؤثر على توافر الشبكة، بموازاة عرض الحلول الاسبوعية التي ستعمل عليها الشركتان لاذلال هذه العقبات من اجل تحسين الخدمة.
على صعيد شبكة “تاتش”، لفت رئيس مجلس الإدارة المدير العام المهندس سالم عيتاني الى, “أن معظم المشاكل مردّها إلى عوامل خارجية تتعلق بالإجمال بانقطاع الطاقة الكهربائية عن أغلبية المواقع، لكننا بالرغم من ذلك لا نوفر جهداً لتأمين الطاقة بالوسائل الرديفة ريثما ننتهي من تطبيق الخطة الكاملة لتأمين الاتصالات والبيانات الخلوية لمستخدمينا بالجودة الأفضل”.
وأضاف, “لقد حدّدنا أهدافاً من شأنها إزالة معظم العقبات في غضون عشرة أسابيع، حيث يجري التنسيق يومياً مع فريق عمل وزارة الاتصالات لمتابعة حيثيات الخطة بأدق التفاصيل لضمان تحقيق الخطة المتفق عليها ضمن المهلة المحددة”.
وتابع, “أن الهدف النهائي لشركة تاتش هو الوصول إلى توافر الشبكة بنسبة لا تقل عن 95% مع انتهاء الأسابيع العشرة، لذا سينصب عملنا مع وزارة الاتصالات على مواجهة التحديات والمخاطر التي تؤثر حالياً على أداء الشبكة وجودة التجربة للتخلص منها في أسرع وقت بحيث يبدأ زبائننا اختبار التحسن الذي نطمح توفيره لهم في القريب العاجل، على صعيد معظم خدمات تاتش”.
وعرض فريق “ألفا” آخر مؤشرات الأداء وخطة العمل والحلول التي يتم العمل عليها لتطوير أداء الشبكة.
وأشار الفريق إلى انه, “تلحظ الخطة رفع جهوزية شبكة ألفا الى 95 بالمئة مع نهاية تشرين الأول، بما يؤمن استقرارا في الخدمة وينعكس على كل الخدمات من حيث نوعية التخابر الصوتي والإنترنت”.
ولفتت إلى أنه, “تتضمن خطوات عديدة للوصول الى هذا الهدف، منها تغذية محطات الإرسال بالكهرباء على مدار الساعة ووضع حلول تقنية قيد التنفيذ لتحسين الأداء ضمن خطة الـnetwork optimization”.
كذلك, “كما أظهرت الأرقام والإحصاءات على الشبكة في الشهرين الماضيين بعد تعديل التعرفة، استقرارا في معدلات إستهلاك الإنترنت, وفي مؤشر لافت، كان الإستهلاك الأكبر على شبكة الجيل الرابع التي باتت تستحوذ %88 من الحجم الإجمالي لاستهلاك الداتا”.
وقدم فريق “ألفا” شرحا تفصيليا عن تأثّر شبكة “ألفا” بالعطل الذي أصاب “أوجيرو” يوم أمس الثلاثاء والذي أدى الى توقف قسري لخدمة الإنترنت.
وسيجتمع الوزير القرم في وثت لاحق مع فريقي شركتي الخليوي لمتابعة اجراءات سير عمل الخطة التي تمتدّ لمدة اثني عشر أسبوعاً.