آخر التطورات في قضية الـ 70 لبنانيًّا العالقين قبالة سواحا مالطا

إكرام صعب – سكاي نيوز

ناشد النائب اللبناني اللواء أشرف ريفي، الأحد ، دولة إيطاليا لإنقاذ 70 مهاجراً لبنانياً علقوا في مركب بدائي تعطّل قبالة سواحل جزيرة مالطا.
وكشف النائب ريفي في حديث لـ”موقع سكاي نيوز عربية”، أن المعلومات تشير إلى 3 زوارق بدائية محملة بمهاجرين غير شرعيين انطلقت من لبنان قبل أيام وتعثرت بين إيطاليا ومالطا، مبينا أن السلطات الإيطالية استطاعت انقاذ زورقين على متنهما أكثر من مئة راكب، بينما لا زال البحث جارٍ عن الزورق الثالث دون معرفة مكانه أو عدد ركابه .

وفور معرفة الخبر، بعد انقطاع التواصل مع الركاب غرد النائب ريفي وكتب: “أناشد دولة إيطاليا لإنقاذ ما يقارب 70 مهاجرا لبنانيا عالقين بمركبهم البدائي والمعطل قبالة السواحل المالطية والسواحل الإيطالية بعد أن رموا أنفسهم في البحر هرباً من لبنان”.

وطالب ريفي وزارة الخارجية وسفارة لبنان في روما أن تقوم بالاتصالات السريعة لتفادي مأساة جديدة”.

وأضاف: “نطالب وزارة الخارجية وسفارة لبنان في روما أن تقوم بالاتصالات السريعة لتفادي مأساة جديدة”.

وقالت مصادر إعلامية خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” إن ” مهاجرين لبنانيين علقوا في عرض البحر منذ 3 أيام، وذلك أثناء انتقالهم إلى إيطاليا.

ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن المهاجرين هم من مناطق في شمال لبنان، وقد ناشدوا السلطات اللبنانية لإنقاذهم فوراً قبل حصول أي كارثة.

وأشارت المصادر إلى أن المهاجرين أكدوا مؤخراً أن باخرة إيطاليّة علمت بوجودهم في البحر، إلا أنها لم تبادر لمساعدتهم، في حين أنه كانت هناك محاولات للتواصل مع السفارة الإيطالية في لبنان للتحرك بغية نجدتهم، لكن الأمور باءت بالفشل.

وبحسب المصادر، فقد ضمت صفوف المهاجرين عدداً من النساء الحوامل فضلاً عن أشخاص آخرين يعانون من أمراض عديدة.

وفي اتصال مع مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية في لبنان السفير غدي الخوري، قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الوزارة لم تبلغ بالأمر.

وأضاف الخوري أن ضبط الحدود ليس من مهمة الخارجية ويقع على عاتق البحرية اللبنانية التابعة للجيش وللأمن العام، ومهمة وزارة الخارجية متابعة اللبنانيين على أراض غير لبنانية.

وكشف أحد أقارب عائلة هاجرت قبل شهر عبر البحر لموقع “سكاي نيوز عربية”: أن بعض العائلات التي وصلت مؤخراً إلى إيطاليا مصيرها بات مجهولاً وأن المعلومات تشير إلى أن الشبان تعرضوا للتوقيف والنساء والأطفال في مخيمات خاصة.