رأى نائب رئيس غرف بيروت وجبل لبنان ونقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد اليوم الجمعة، “في تقارب الأرقام في تحديد سعر الدولار الجمركي مؤشرا يمكن البناء عليه في الاتصالات الجارية”.
وشدد في حديث إذاعي لـ “صوت كل لبنان”، على أن الهدف الأساسي بالنسبة إليه، هو تفادي صدمة سلبية على الاقتصاد، ما يحتم اعتماد ارتفاع تدريجي إلى حين الوصول إلى الرقم المطلوب خلال أشهر”.
واشار فهد إلى أن “الكثير من المواد الغذائية معفية من الجمرك لذا فإن رفع الدولار الجمركي لن يؤثر حتى ولو ارتفع الدولار الجمركي إلى عشرين ألف ليرة”.
واعتبر أن “المشكلة ليست بارتفاع الدولار الجمركي وإنما التضخم الحالي على المواد الغذائية يعود إلى ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 34 ألف ليرة وارتفاع سعر المازوت الذي هو أساسي لتوليد الطاقة إلى المحلات التجارية والسوبرماركات”.
وعن عملية ضبط الأسعار، أكد فهد أن النقابة “ترسل بشكل دوري إلى وزارة الاقتصاد السلع والأرقام التي خضعت لزيادة، وهذا ما يحفز على المنافسة ويخفف من الإحتكار”.