عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 25-08-2022

النهار

-مناورات العهد: “تعجيز” التأليف واجتهادات تهويلية

-إيران تدرس الرد الأميركي … وإسرائيل لوقف التفاوض

-هدية بايدن لأوكرانيا في عيد إستقلالها: مساعدات عسكرية بـ3 مليارات دولار 

نداء الوطن

-موظفو الدولة إلى الإضراب مجدداً…لن نعود إلى السخرة

-شروط عون الحكومية:تنصيب عون “رئيس الشغور”

-الكهرباء” و”الطاقة”: تهريب القرارات والمناقصات والعين على الـ 200 مليون دولار

-زيلينسكي في عيد الإستقلال:سنقاتل حتى النهاية

-واشنطن توجه ضربة لطهران في سوريا

-إيران تدرس “الرد النووي” الأميركي 

الأخبار

أميركا – إيران: الاتفاق عائد

لقاء بعبدا: خلاف على إدارة الفراغ

المقاومة تفك الطوق الأميركي بالقوة أو بمفاوضات تحت المسيَّرات

دمشق تكسر الصمت: هذه خطتنا للتطبيع مع أنقرة

موسم الهجرة إلى… كيلومتر واحد في البحر!

اللواء

عون لم يكسر «جرّة الحكومة».. و«الثنائي» يدخل معركة منع الفراغ!

استياء من محاولات زج المجلس بمواجهة ميقاتي.. وأزمات الكهرباء والمياه تتفاقم في بيروت

أهداف دعوة الحزب لإستراتيجية دفاعية

النازحون السوريون: تقصير لبناني فادح!

الجمهورية

اللقاء الرابع: من فشل الى فشل

هل وقع »حزب الله« في الفخ؟

ماذا يمكن للقاء الدقائق الـ 35 أن ينتجه؟

تولي صلاحيات الرئاسة ّ »في الإطار الضيق«

نفد الفيول .. والكهرباء إلى أفول في يومين

الشرق

-من يقف وراء تخريب العلاقات اللبنانية – السعودية؟!!

-لقاء رابع في بعبدا والنتيجة «تيتي تيتي … »

الديار

التسريبات تُـعبّئ «ملل» الإنتظار.. الرياشي: جعجع مُرشّح لرئاسة الجمهورية

إجتماعات عون وميقاتي «ضحك على الدقون».. والرئيس الى الرابية ليل ٣١ تشرين الأول

عودة هوكشتاين تنتظر انتهاء إجازته على الشواطئ الأوروبيّة.. والغموض يحكم مهمّـته

البناء

قصف أميركيّ في دير الزور رداً على هجمات المقاومة… والمقاومة الوطنيّة السوريّة تردّ طهران تسلّمت الردّ الأميركيّ حول الملف النوويّ… واتجاه لجولة جديدة في فيينا الملف الحكوميّ يراوح… وجريصاتي يشكّك بتسلّم حكومة تصريف أعمال صلاحيّات رئاسيّة

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25-08-2022

الشرق الأوسط

غواصة البحث عن جثث ضحايا «مركب الموت» بدأت عملها

المدارس الخاصة في لبنان تخالف القانون وتفرض أقساطها بالدولار

الأنباء الكويتية

اجتماع عون – ميقاتي.. للبحث صلة واتفاق على لقاء خامس الأسبوع المقبل

أكد تعرضه لسرقة موصوفة في الانتخابات

فيصل كرامي يفتح النار على الدولة اللبنانية: دولة ضباع لا تشبع

لا أمل لباسيل بدخول قصر بعبدا رئيساً

النائب فادي كرم لـ «الأنباء»: الرئيس الوسطي خديعة كاملة الأوصاف

مصادر: في حال حدوث الفراغ فالرئاسة ستكون للمرشح الأقوى «مؤسساتياً»

لبنان: الحلول جاهزة بانتظار كلمة السرّ.. الحكومة ثم الرئاسة وإلا الفراغ

المفتي الجعفري أحمد قبلان يدعو مسيحيي لبنان للتوحد حول شخصية وطنية منقذة للرئاسة

الراي الكويتية

عون إلى «استراحة مُحارِب» بعد انتهاء ولايته

غواصة في بحر لبنان بحثاً عن 30 مفقوداً

تحرك رسمي لبناني للتحقيق في تهديدات للسفارة السعودية

الجريدة

الأتراك مرُّوا من هنا

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 25-08-2022

اسرار النهار

■يزداد اقبال اللبنانيين على شراء سيارات وادوات كهربائية تخوفاً من ارتفاع اسعارها مع رفع سعر الدولار الجمركي اذا حصل

■تُسجل ظاهرة غير مسبوقة تتمثل بغياب رؤساء الحكومات السابقين ومرجعيات سنّية عن مسار التطورات السياسية على رغم دقّتها وخطورتها

■تقوم بلديات بمراقبة الغابات والأحراج في أكثر من منطقة بعد حصول حرائق مفتعلة، وذلك بدعم من بعض المتمولين

■يعلن الامين العام للمجلس الوطني للخصخصة زياد حايك ترشحه الى رئاسة الجمهورية غدا الجمعة في بادرة نادراً ما تحصل في لبنان اذ ان اعلان الرؤى والبرامج لم تدخل رزنامة المرشحين من قبل.

اللواء

همس

■نصحت جهات لبنانية بعدم دفع البلد إلى المجهول، طمعاً بمؤتمر جديد لإعادة تقاسم السلطة، نظراً لإنشغال أوروبا والعالم بأوضاع مالية وإقتصادية بالغة الصعوبة

غمز

■تتزايد الاستعدادات لهجرة ألوف الشباب المنخرطين في أعمال دائمة على خلفية انهيار الرواتب وتعذر فرص العيش بالحد الأدنى

لغز

■يتجه مرجع رفيع خلال أيام لإعلان موقف، وصف بالأهمية الحاسمة تجاه خارطة الطريق الممكنة لتجاوز مأزق الفراغ وتداعياته.

نداء الوطن

خفايا

■توقّعت جهة سياسية تولّت مهمة وساطة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أن يتم تشكيل حكومة جديدة في ربع الساعة الأخير قبل انتهاء ولاية الرئيس إذا بات من المؤكد تعذُّر انتخاب رئيس جديد يخلفه.

■تنتظر الأطراف الفاعلة في تقرير مصير انتخابات رئاسة الجمهورية ما سيعلنه رئيس حزب القوات سمير جعجع في قداس الشهداء في 4 أيلول المقبل بعد الدخول في مرحلة الإستحقاق الدستوري والدعوة إلى جلسة انتخاب الرئيس حيث من الممكن أن يرفع سقف الترشيح إلى مستوى التحدي بالمواصفات والأسماء.

■إعتبرت مصادر متابعة أن ما يفهم من كلام الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله عن تجنب الدخول في الحرب الأهلية أنه وحده يملك هذا القرار خصوصاً أنه يتحدث في كل مرة عن قرار عدم الذهاب إلى هذه الحرب، مرة بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري مثلاً ومرة بعد أحداث الطيونة، بعدما كان اعتبر أن قرار غزوة 7 أيار 2008 كان يوماً مجيداً

البناء

خفايا

■توقعت مصادر وزارية أن يتحرّك ملف هبة الفيول الإيراني إيجاباً بعد كلام وزير الطاقة وليد فياض عن تلقي أجوبة أميركية مضمونها أن الهبات لا تتعرّض للعقوبات. وقالت إن الخطوة التالية هي قيام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإيفاد وفد تقني مالي رسمي الى إيران

كواليس

■قالت مصادر على صلة بملف ترسيم الحدود أن الوسيط الأميركي قد تبلغ موقفاً لبنانياً يشترط لقبول تأجيل الاستخراج من كاريش لحين إنجاز الترسيم بدء شركة توتال بالتنقيب في البلوكات اللبنانيّة، خصوصاً 4 و9 وأن هذا الموقف قد يسرّع العودة للحل الشامل

اسرار الجمهورية

■كثرت رسائل إسرائيل إلى جهة نافذة لبنانية عبر أطراف دوليين وهي تحمل تناقضات في المضمون حيال الموقف الحقيقي لحكومة لابيد.

■مسؤول رسمي قال في مجلس خاص إنه كان مصدوما جداً من الموقف السلبي لفرنسا والمانيا الرافض لعودة النازحين السوريين والمطالبة بدمجهم في المجتمع اللبناني.

■لاحظت أوساط سياسية أن رئيس حزب لم يوجه لوما لوزير يخصه كان قد حكى كلاما جارحا بحق مرجع بارز.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

المتابعون اللبنانيون للأوضاع في بلادهم ولحركة الأطراف السياسيين الأساسيين فيها خرجوا بانطباع الأسبوع الماضي يستبعد نشوب حرب أهلية جديدة فيها رغم الاصطفافات السياسية والإقليمية وحتى الدولية المتناقضة، كما رغم التصعيد الكلامي الذي بدأ يمارسه بعض قياداتهم وفي مقدّمهم المسيحيون. طبعاً لا يعني ذلك في نظرهم أن القتل من أجل السرقة والخطف من أجل الحصول على فدية والتحرّك الشعبي ضد الذين بفسادهم أفلسوا الدولة وأفشلوا إداراتها وضربوا القطاع المصرفي فخربوا بيوت المودعين وصادروا أموالهم، بل حوّلوها الى الخارج بالتواطؤ مع الكبار الكبار في هذه البلاد، لا يعني ذلك أن هذه الممارسات العفوية منها والمتعمّدة في آن واحد ستتوقّف، بل إنها لن تؤدي الى فتنة فحرب كتلك التي عاشها اللبنانيون بين 1975 و1990. المتابعون أنفسهم خرجوا بانطباع آخر يفيد أن حرباً إقليمية تستهدف لبنان ستستهدف لبنان أو يكون لبنان طرفاً فيها سواء بدولته المنهارة والمنقسمة دولاً ثلاثاً أو بـ”حزب الله” لن تقع، إذ تمتع ولا يزال بتأييد شعبي واسع جداً في بيئته وامتلك ولا يزال جيشاً يفوق المئة ألف مقاتل. كما أنه نجح لاحقاً في تحرير ما احتلته إسرائيل من أراضٍ في الجنوب وبمواجهته حربها عليه وعلى البلاد عام 2006، ثم بتحوّله جيشاً إقليمياً حقّق نجاحاً بالغ الأهمية يوم حمى النظام في سوريا من 2011 حتى 2015 مع جيشها رغم صعوباته في حينه، ويوم صار شريكاً لقوات روسيا في تأمين هذه الحماية وممثلاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية فيها.

هل الاستبعاد هذا للحرب الأهلية في لبنان ولحرب إقليمية يكون هو شريكاً فيها أو بالأحرى ساحتها في محله؟ الاستبعاد الأول في محله على الأرجح رغم أن ما شهده لبنان حتى الآن من انفلات أمني وفشل الدولة وانهيار مؤسساتها باستثناء العسكرية منها ومن إذلال الناس وسرقة أموالهم، كما من احتدام الصراع الطائفي والمذهبي والسياسي والمصلحي بين شعوبه بل بين قادتها لا يُزيل الخوف من تحوّل ذلك كله حرباً أهلية في مرحلة معيّنة. إلا أن استبعاد الحرب الإقليمية قد تكون فيه مبالغة. المقصود بحرب كهذه هو حرب بين إسرائيل و”حزب الله” واستطراداً لبنان الدولة رغم زوالها العملي الذي ينتظر زوالها الرسمي حين تبدأ مساعي الخارج لإعادة تركيبها وبصيغة مختلفة جزئياً أو كلياً تأخذ في الاعتبار المتغيّرات الكثيرة فيه بدءاً من انقسام شعبه مروراً باختلال ميزان القوى الديموغرافي فيه وعلى نحو بالغ الخطورة. أما الدافع الى حرب إقليمية كهذه فلن يكون هذه المرة على الأرجح حرباً إسرائيلية تهدف الى ضرب القوة الصاروخية الضخمة والمتطوّرة لـ”حزب الله” أو رداً عسكرياً إسرائيلياً كبيراً على عملية أمنية – عسكرية نفّذها “الحزب” داخل إسرائيل. ربما يكون موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل هو الشرارة التي تُشعل حرباً كهذه وتحديداً إذا ما أخفقت أميركا وموفدها الخاص آموس هوكشتاين في التوصّل الى ترسيم يحقّق مطالب لبنان ويسمح لإسرائيل بمتابعة العمل في حقل كاريش بعدما صار الباقي منه فقط استخراج الغاز ونقله بواسطة السفينة اليونانية “إينيرجيان” الى مصر لتسييله ثم إرساله بالسفن الى مستهلكيه الأوروبيين. فالأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ومعه “الحزب” بمجالسه وكوادره وعسكره وأمنه وسياسييه وافق على ما اعتبرته دولة لبنان خياراً جيّداً وجدّياً يؤمّن مصالحها وهو اعتراف إسرائيل بالخط 23+ وبملكية لبنان لحقل قانا حتى الجزء منه الواقع في الجانب الإسرائيلي من الحدود البحرية، وبعدم التشارك في الاستخراج وفي البيع وبرفض التخلّي عن جزء وإن بسيطاً من حقول لبنانية أخرى في بلوكات أخرى مثل البلوك 8. لكنه أعطى في الوقت نفسه لإسرائيل مهلة تنتهي مطلع أيلول المقبل لإنجاز الاتفاق ثم لتوقيعه رغم الاختلاف اللبناني على مكان التوقيع. فرئيس الجمهورية ميشال عون يريد التوقيع في قصر بعبدا كي يعطي الانطباع بأنه أنجز شيئاً مهماً جداً للبلاد بعد إخفاقه في إنجاز أي شيء خلال ولايته. ورئيس مجلس النواب نبيه بري يريد التوقيع في الناقورة برعاية الأمم المتحدة وتحت علمها وفي حضور الولايات المتحدة وذلك كي يؤكد أن دوره في هذا الإنجاز كان حاسماً وكي يمنع عون من قطف ثماره.

ألا يؤثّر إقتراب أميركا وإيران الإسلامية من توقيع “إحياء الاتفاق النووي” بينهما على هذا الموضوع ويحول دون الحرب؟ السيد نصرالله قال علانية وعلى شاشات التلفزة أخيراً إن ذلك لن يؤثر على قرار “الحزب”، وأثبت لإسرائيل بمسيّراته ثم بالفيديو الذي نشره أنه لا يمزح. طبعاً بدأت إسرائيل تتصرّف انطلاقاً من هذا الواقع وتسعى الى تفاديه فأوصلت الى “الحزب” عبر وسطاء طبعاً أن عندها انتخابات عامة في تشرين الأول المقبل، وتخشى أن يستغلّ نتنياهو أبرز منافسيها البالغ التشدّد توقيع الاتفاق قبل إجراء الانتخابات لتعبئة شعب بلاده ضد ذلك وتالياً للفوز. بذلك تخسر الحكومة الحالية وربما لا يعود نتنياهو الفائز مهتماً بترسيم الحدود البحرية مع لبنان إن لم يأخذ في الاعتبار مصالح بلاده وأطماعها وإن تسبّب ذلك بحرب. هذه التطوّرات المحتملة أوصلها الإسرائيليون الى لبنان و”الحزب” بطريقة غير مباشرة طبعاً. لكن جواب الثاني كان عدم التجاوب. الى ذلك يتساءل بعض المتابعين أنفسهم عمّا إن كانت إدارة الرئيس الأميركي بايدن تفضّل إرجاء الترسيم البحري اللبناني – الإسرائيلي كما توقيع إحياء الاتفاق النووي مع إيران الى ما بعد الانتخابات النصفية. لكن هذا التساؤل غير واقعي، إذ إن المرجّح فوز الجمهوريين (الترامبيين) في الانتخابات المذكورة وانتظار ذلك خطأ استراتيجي إذ يمكن أن يصعّب توقيع إحياء النووي أو يمنعه. كما يمكن أن يطيح مساعي الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل.

في النهاية قد تجد الشركات المتعاقدة مع إسرائيل على الاستخراج والنقل نفسها مضطرة الى توقيف العمل لـ”صعوبات” فنية ريثما تنتهي انتخابات إسرائيل. بذلك تتلافى الأخيرة الإحراج ويتلافى “حزب الله” إحراجاً مماثلاً إذ إن امتناعه عن الحرب بعد أول أيلول سيكون مبرراً بوقف العمل الاستخراجي والتصديري للغاز من حقل كاريش. فهل ذلك كافٍ لإقناع “حزب الله” وأمينه العام بعدم التصعيد عسكرياً؟