رعد: لم نكن نجرؤ على البوح بهذا الأمر

رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أنّ “في البدايات كان عددنا قليل ولم نكن نجرؤ على البوح بإنتمائنا أمام محيطنا”.

وقال رعد: “من تجربتنا بجريدة “العهد” أذكر العدد صفر الذي نُشر بعد الاحتلال الاسرائيلي، وكنا نطبعه على آلة كاتبة ونحرص على توزيعه وكل ذلك في “تخشيبة”.

وأضاف، “التخشيبة ” كانت بين بريتال وبعلبك وهذا المكان قدمه لنا متبرع لوضع العدة اللازمة لانجاز أعمال الجريدة، واليوم تطورت الأمور وتطورت وسائل الإعلام في حزب الله”.

وأردف: “نحن شاركنا في السلطة لدفع الأذى عن المقاومة وحمايتها”، مشيراً إلى أن “المؤامرة على فلسطين مستمرة عبر الترويج لمؤتمرات “السلام” التي يرعاها الكيان الصهيوني وكانت المقاومة يقظة لهذه الأمور”.

وتابع، “دخلنا إلى الانتخابات النيابية في 1992 وكان أميننا العام السيد عباس الموسوي قد استشهد وزوجته وابنه، وهو الذي كان ينشط لمشاركة حزب الله في البرلمان”.

وزاد رعد، “حصدنا 12 مقعدًا في الانتخابات حينها وهذا الحضور وفَّر مكانًا لانطلاق المواقف المعبرة عن التوجه السياسي، والأهداف المرجو تحقيقها والبرنامج العملي في الداخل اللبناني”.

وإستكمل: “نحن حين نتصدى لخطط معينة كنا نسنتد في رفضنا إلى أثرها السلبي على المواطنين، وفي المقابل نسعى في خطط ومشاريع قوانين تخدم الناس”.

وقال: “السيد الموسوي قبل شهادته أطلق شعار “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، وهذا الشعار كان توجهًا بالنسبة إلينا من وضع البرنامج الانتخابي إلى إقرار القوانين”.

وختم رعد، بالقول: “لا أعتقد أنَّ أحدًا من نواب الكتلة السابقين أو الحاليين كان بباله أن يصبح نائبًا، بل ننظر لهذا الأمر كساحة مواجهة دفاعًا عن المقاومة وخدمةً للناس، وتأثيرنا فعال في العملية التشريعية باعتراف كافة الكتل ونحن أكثر كتلة تدارسًا للملفات وأكثر كتلة حضورًا ومشاركةً في المجلس النيابي”.