صدر عن المحامي بيتر جرمانوس، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية سابقا توضيحٌ جاء فيه, “خلافًا لما ورد على لسان ويليام نون شقيق الشهيد جو نون حول رفضي استلام الموضوع المتعلق بنترات الأمونيوم التي انفجرت لاحقا في العنبر رقم 12”.
وأضاف, “يهمني التأكيد انني لم أستلم أي تقرير وفقًا للأصول، يتحدث عن الموضوع المذكور، وبالتالي لم أرفض استلام ما لم أتبلغه رسميا”.
وتابع, “أنا إبن القانون وتحت سقف القانون، أقف قلبًا وقالبًا إلى جانب أهالي ضحايا تفجير العصر في 4 آب وأنا منهم بحكم سكني في منطقة الأشرفية، وأعلن استعدادي الدائم للادلاء بإفادتي أمام قاضي التحقيق متى يشاء”.
وكان ويليام نون، شقيق الشهيد جو نون، قد أعلن في حديث لـ”سبوت شوت”، أنّه “سيتمّ الخميس التقدّم بإخبار أمام النيابة العامة بحقّ 30 مسؤولاً أمنياً وقضائياً وإدارياً، من مقرّبين وخصوم لـ”حزب الله”، أبرزهم مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية سابقاً القاضي بيتر جرمانوس”، مشيراً إلى أنّ “هذه الخطوة ستقلب الطاولة في ملف انفجار المرفأ”.