طالعتنا صحيفة نداء الوطن بخبر اقل ما يقال عنه احتراما لموقع وزارة العدل والوزير خوري بأنه يفتقر إلى الدقة والقراءة الموضوعية للملفات القضائية العالقة والتي جهد وزير العدل للعمل عليها بحكمة وصمت منذ تسلمه مهامه في الوزارة إقتناعا منه بأن الشعارات الشعبوية والوعود التي تطلق من هنا وهناك لم تفلح سوى في شرخ الجسم القضائي وشحن نفوس اللبنانيين فيما بينهم .
إلى أن بعض الأقلام المغرضة مصرة على التلهي بالعراضات وبث الاخبار والمعلومات المُضلِّلة للاثارة وكسب المزيد من القراء غير آبهة بمبدأ الشفافية و بقدسية الدور الذي يجب ان تؤديه في ادق مرحلة يمر بها الوطن.
وللأسف ينجر البعض لشحن النفوس الامر الذي يخلق المزيد من التحديات ومن التعقيدات والتشنجات ويعيق الحلول المرجوة.
اما الرد على الصحيفة المذكورة التي اتهمت الوزير بالتقاعس وتلفيق سيناريوهات مفبركة لعمله “الصوري ” وبخاصة فيما يتعلق بزيارته الى الديمان ، يهم وزير العدل تسجيل نقطة على الجريدة المذكورة التي فاتها البيان الذي اصدره المكتب الاعلامي للوزير بعد زيارته للديمان .
ثانياً : يهيب وزير العدل المصادر المتابعة ومن يقف خلفها تذكيرها بمبدأ استقلالية السلطة القضائية الذي تنادي به نظرياً باستمرار والذي دأب الوزير على تكريسه طوال مسيرته القضائية وصولاً إلى ما بعد توليه مهامه الوزارية.
ثالثاً: الطلب من الاقلام المتمرسة في الجريدة المذكورة الاستقصاء عن حقيقة المعلومات التي تردها والمتعلقة تحديدا بمهمات الوزير و ” بالقضايا الأخرى” لعلّها تعرف الحقيقة فتتعظ وتصمت .
